داخل معرض للحيوانات، يلهو عشرات الأطفال مع أنواع متعددة من الطيور والقطط والزواحف، وغيرهم من الحيوانات الأليفة، في مدينة غزة.
استغل عدد من طُلاب الطب البيطري، موسم عيد الأضحى، لإطلاق مبادرة "التعرف إلى الحيوانات الرائعة" باسم فريق (رحمة).
ويقول القائم على المبادرة، عبد الله العالم (23 عاماً)، إن الهدف الأساسي من المعرض، كسر حاجز خوف الأطفال من الحيوانات، وتقريب الأشخاص منهم لزرع الرحمة في قلوبهم تجاه الحيوان.
وذكر في حديثه مع فلسطين اون لاين أن المعرض يتضمن أنواعًا عديدة من الحيوانات، وأهمها الأسد والببغاوات، والطيور بأنواعها المختلفة، والدواجن، والزواحف، والأفاعي، والقطط والكلاب وغيرهم.
وأشار العالم إلى أن إقبال الأشخاص على زيارة المعرض جيد جداً، بالتزامن مع اليوم الثالث من عيد الأضحى المبارك، حيث يحرص العديد من الأهالي على تفسيح أطفالهم للترفيه عنهم.
ولفت إلى أن سعر تذكرة الدخول رمزي لا يتجاوز 5 شواقل مراعاة للأوضاع الاقتصادية العامة في مدينة غزة، بالرغم من تكاليف المعرض العديدة، خاصة أن الفريق استأجر أغلب الحيوانات لضمان التعدد والتنوع.
فرصة مميزة
وفي ذات السياق تقول الطفلة جودي شرف (10 أعوام)، إحدى الزائرين للمعرض، إن هذا المكان أتاح لها فرصة رؤية الحيوانات عن قرب، بعد أن كان رؤيتها على الواقع صعبًا للغاية، وخصوصًا الأسد.
وأضافت "يجب على جميع الأهالي أن يأتوا بأطفالهم إلى هذه الأماكن للتعرف إلى الحيوانات عن قرب وملامستهم، فالحيوان كائن لطيف".
وعبرت شرف عن فرحتها "سعيدة جداً لأنني استطعت أن التقطت العديد من الصور مع القطط، وأتمنى أن أكرر زيارتي لهذا المكان مرات عديدة".
ومن جانبه يقول الطفل هيثم الخضري (5 أعوام)، وهو يداعب الكلاب، "إن هذا المعرض أتاح لي فرصة مداعبة الحيوانات، وملامستهم عن قرب".
ولفت الخضري إلى أن هذا المعرض كسر حاجز خوفه من الحيوانات، وبالأخص الضخمة مثل الكلاب والأسود، والطيور الكبيرة.
وعبّر عن سعادته "سعيد جداً باللعب مع الحيوانات، وأصبحت لا أخاف من الاقتراب منهم وملامستهم".