دعت الناشطة وفاء جرار، السلطة الفلسطينية لوقف جريمة الاعتقال السياسي، مطالبة أجهزة أمن السلطة بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين بسجونها، قبل عيد الأضحى المبارك .
واستنكرت جرار في تصريحات صحفية ما يتعرض له المعتقلون السياسيون من تعذيب بسجون السلطة، محملة المسؤولية عن حياة وسلامة هؤلاء المعتقلين لرئيس السلطة محمود عباس.
كما دعت المؤسسات الدولية والمحلية ومؤسسات حقوق الإنسان لزيارة المعتقلين في سجونهم، وتوثيق التعذيب الذي يتعرض له المعتقلون.
وطالبت المؤسسات بالوقوف عند مسؤولياتهم، والعمل على الإفراج الفوري والعاجل لجميع المعتقلين، لا سيما ونحن على مشارف عيد الأضحى المبارك.
وأهابت جرار بالفلسطينيين جميعا بالمشاركة في الوقفات التضامنية مع معتقلي الرأي السياسي من نشطاء وطلبة وأسرى محررين، مضيفة "لنكون جنب إلى جنب مع أهليهم لإعلاء الصوت والمطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين السياسيين".
وزادت انتهاكات أجهزة أمن السلطة، بحق المواطنين في الضفة الغربية، من اعتقال واستدعاء واعتداء على الطلاب والأسرى المحررين والناشطين على خلفية توجهاتهم السياسية.
وشهدت مدينة رام الله الأربعاء، وقفة ومسيرة نصرة للأسرى المضربين عن الطعام وللمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، وحمل خلالها المشاركون صور أبنائهم الذين غيبتهم سجون الاحتلال والسلطة.
ووفق مجموعة محامون من أجل العدالة فقد شهد يونيو الماضي 73 حالة اعتقال سياسي في محافظات الضفة.