قالت كتلة الصحفي الفلسطيني إنها تفاجأت بتصريحات موسى الشاعر عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين لشبكة قدس، وزعم الشاعر فيها اشتراط كتلة الصحفي المحاصصة وإدخال 1000 عضو دون العرض على لجنة العضويات.
وخاطبت الكتلة في بيان صحفي وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه اليوم جموع الصحفيين الفلسطينيين، معلنة عن مبادرتها لإجراء الانتخابات.
وأوضحت أن المبادرة تتضمن: "فتح ملف العضويات وتشكيل لجنة توافقية من كل أطياف الشعب الفلسطيني"، مشيرة إلى أن الهدف من ذلك وضع شروط واضحة ومحددة للعضويات وإعلانها للرأي العام، وفحص مطابقة الشروط على جميع الأعضاء الحاليين واستقبال الأعضاء الجدد وفق الشروط التي تقرها اللجنة.
وأضافت: "وإعلان موعد للانتخابات في الضفة وغزة خلال ٦ شهور"، مطالبة بإشراف جهات محلية ودولية وقانونية عليها؛ بحيث تكون الانتخابات والفرز علنيان.
وطالبت بالسماح للأعضاء الجدد بالترشح حتى يتسنى للكل الفلسطيني المشاركة في الانتخابات.
ودعت الكتلة في بيانها الشاعر للاعتذار فورا عن الأكاذيب التي أطلقها للإعلام، ومصارحة الشعب الفلسطيني بحقيقة ملف العضويات؛ والذي تطالب كافة الأطر الصحفية وفي مقدمتها كتلة الصحفي بفتحه.
واستغربت الكتلة اتهام الشاعر لها بالمحاصصة واشتراط تسجيل أعضاء مخالفين، مشيرة إلى أن هذا الاتهام تنطبق عليه مقولة "رمتني بدائها وانسلت"، فهو ومن يمثلهم من يجب عليهم أن يثبتوا صحة العضويات الحالية أمام الرأي العام.
وشددت الكتلة على عدم حاجتها لتجاوز الشروط، فأعضاؤها الذين تنطبق عليهم الشروط الحالية بالمئات، وجاهزون فورا لنيل العضوية، وفق قولها.