كشف وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الخميس، عن عقد 150 اجتماعا أمنيا بين كبار المسؤولين في وزارته وضباط جيش الاحتلال، مع نظرائهم في الدول العربية منذ بدء توقيع اتفاقيات التطبيع "أبرهام"، قبل نحو عامين.
وفي الإطار، ذكر غانتس بحسب موقع "واي نت" العبري، أنه تم عقد صفقات بيع أسلحة دفاعية إسرائيلية لدول المنطقة بأكثر من 3 مليارات دولار.
وأشار إلى أن (إسرائيل) ستعمل على تعزيز التعاون في المنطقة ضد إيران في مجالات الدفاع الجوي والبحري وغيرها.
وحول طائرات حزب الله التي تم تسييرها اتجاه حقل "كاريش"، زعم غانتس أنها "من صنع إيراني كتلك التي يتم محاولة نقلها لمناطق السلطة لصالح التنظيمات ومثل التي يتم ضرب فيها أهداف بالسعودية".
وعن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أوضح غانتس انه سيقدم إليه لمحة عن المنظومة الجديدة لاعتراض الصواريخ بنظام الليزر والذي يعتبر الأول في العالم للتصدي للصواريخ والطائرات بدون طيار وغيرها.
وفي سياق آخر، أعلن غانتس، أنه سيتم زيادة تصاريح العمال في غزة إلى 20 ألفا، رافضا في ذات الوقت الموافقة على أي مشاريع مدنية كبيرة للقطاع إلا من خلال إتمام صفقة تبادل أسرى.
وطالب السلطة في رام الله، بتوسيع "أنشطتها الأمنية" (التنسيق الأمني وملاحقة النشطاء وعناصر المقاومة) في المنطقة "أ"، بالضفة الغربية.