دعت حركات مقدسية، اليوم الأربعاء، لإحياء فجر وجمعة يوم عرفة، الموافق 8 يوليو، في المسجد الأقصى المبارك.
وأهابت الحركات بالمواطنين للحشد والمشاركة في صلاتي الفجر واالجمعة، بالمسجد الأقصى يوم عرفة، مشددا على ضرورة الرباط والاعتكاف فيه، لتصدي لمخططات الاحتلال التهويدية.
وأضافت: "لأنها أفضل أيام الدنيا، لنشد الرحال نحو أقصانا في فجر وجمعة عرفة".
ودعت لإحياء يوم عرفة في المسجد الأقصى، وتعميره بالتكبير والتهليل والدعاء.
ويتواصل الاعتكاف والرباط في باحات المسجد الأقصى المبارك في العشر الأوائل من ذي الحجة، لمواجهة مخططات الاحتلال التهودية فيه، واقتحامات المستوطنين.
ودعت جهات عدة وشخصيات وطنية ودينية، لتكثيف الرباط والتواجد في الأقصى، في ظل الانهيارات التي تحدث نتيجة الحفريات التي يقوم بها الاحتلال في محيطه.
وخلال الأيام الماضية تساقطت قطعًا من الحجارة من أعمدة في المسجد الأقصى.
وأوضحت دائرة الأوقاف الإسلامية أن سلطات الاحتلال تماطل بالسماح للفريق الفني لفحص ما يجري بمحيط السور الجنوبي للمسجد المبارك.
وفي منتصف يونيو/ حزيران الماضي، سقط حجر من الحجارة الداخلية للسور الجنوبي للمسجد الأقصى داخل التسوية المعروفة بمصلى الأقصى القديم.
بدوره دعا خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، الشيخ عكرمة صبري، إلى شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك؛ لمواجهة اقتحامات المستوطنين وقوات الاحتلال.
وحث صبري كل من يستطيع الوصول أن يعمل جاهدا للوصول للقدس، مضيفًا: "ومن يُمنع بسبب حواجز الاحتلال، فليصلِّ حيث مُنع وإن ثواب الصلاة حينها يوازي صلاته داخل الأقصى".