استُشهد الشاب رفيق رياض غنّام (20 عامًا)، صباح اليوم الأربعاء، متأثرًا بجروحه الخطيرة التي أُصيب بها خلال اعتقاله من قِبل قوات الاحتلال في بلدة جبع جنوب جنين.
ووِفق مصادر محلية، أبلغ الارتباط الفلسطيني، عائلة الشاب غنام باستشهاده، فيما لا زالت قوات الاحتلال تحتجز جثمانه.
واندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة، إلى جانب مواجهات بين الشبان العُزّل وقوات الاحتلال المُدجّجة بالسلاح، في بلدة جبع عقب اقتحامها فجر اليوم.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة جنين ومخيمها، وسط إطلاق نار كثيف، واعتقلت المحرر عميد العرسان من المخيم.
ووِفق المصادر المحلية، استخدمت وحدات خاصة مركبات تحمل لوحات ترخيص فلسطينية تسلّلت للمخيم وحاصرت منزل المواطن موسى الخطيب في مدخل المخيم الرئيسي وقاموا بإطلاق النار بشكل جنوني.
وأطلقت الوحدات الخاصة النار على ابنه فادي 20 عامًا على بوابة المنزل دون سبب ممّا أدّى لإصابته بعيار ناري في القدم، ووُصفت حالته بالمتوسطة، علمًا أنه أسير محرر وقضى عام ونصف في سجون الاحتلال.
وفي السياق شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر وصباح اليوم حملة اعتقالات واسعة بمناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وداهمت قوات الاحتلال مجموعة كبيرة من منازل المواطنين في سلواد، واعتقلت أكثر من 30 مواطنًا.
ونشر جيش الاحتلال ملصقات تُهدّد المواطنين وكلّ من له علاقة بالمقاومة بالتصفية والاعتقال.
واعتقلت تلك القوات، أحمد محمد الخواجا من نعلين غرب رام الله، ومحمد حسين مشهور من كفر مالك شرق المحافظة.
وفي طولكرم، أُصيب الشاب هاني شادي قاسم من مخيم نور شمس بجروح في الساق خلال اقتحام قوات الاحتلال للمخيم صباح اليوم.
واحتجزت قوات الاحتلال الشاب المصاب لفترة من الوقت قبل نقله للمشفى.
وداهمت قوات الاحتلال العديد من منازل المواطنين وعاثت بها خرابًا، واعتقلت عددًا من الشبان عُرف من بينهم، خالد جمال جابر، وأحمد سامر جابر، وإبراهيم بدوية.
وفي الخليل، اعتُقل الحاج تيسير أبو تركي، فيما اعتُقل أحمد نبيل عمر، ومراد القدومي من جيوس في قلقيلية.