استأنف الأسير الفلسطيني خليل عواودة إضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجا على قرار الاحتلال الإسرائيلي تجديد اعتقاله الإداري.
وقال مكتب إعلام الأسرى: "بعد زيارة المحامي للأسير خليل العواودة في مستشفى سجن الرملة، الأسير يؤكد استئنافه لإضرابه المفتوح عن الطعام رفضا لقرار تجديد اعتقاله الإداري".
وأصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمر اعتقال إداري جديد الخميس الماضي لمدة أربعة شهور، بحق الأسير خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا في الخليل، وذلك قبل ثلاثة أيام من نفاذ مدة أمر اعتقاله الإداريّ الحالي.
والمعتقل عواودة قد خاض إضرابًا عن الطعام لمدة 111 يومًا رفضًا لاعتقاله الإداري، وعلّقه بعد وعود بإنهاء اعتقاله الإداري، وخلال إضرابه واجه عمليات تنكيل ممنهجة وعلى عدة مستويات من أجهزة الاحتلال، وواجه أوضاعا صحية خطيرة في مستشفى 'أساف هروفيه' الإسرائيليّ.
وأفادت زوجته، في وقت سابق، أن "الاحتلال عقد الاتفاق الذي يقضي بالإفراج عن خليل دون تجديد حكمه الإداري بعد تدهور أوضاعه الصحية وتعرضه لخطر الوفاة في أي لحظة، ما تطلب تعليقه الفوري للإضراب وتقديم العناية الطبية اللازمة له. وأن تفاصيل الإفراج لم تتضح بعد ما إذا كان سيبقى خليل في ذات المشفى في الداخل أم سيتم نقله إلى أحد مشافي الضفة"، مبينة أن زوجها خليل يعاني من أوضاع صحية سيئة جدا.