هدمت آليات وجرافات الاحتلال الإسرائيلي بحماية قوات معززة من الشرطة والوحدات التابعة لها، فجر اليوم الإثنين، قاعة أفراح "تالين" في مدينة قلنسوة، لصاحبها هاني مرعي، بذريعة البناء دون ترخيص.
وطوّقت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال برفقة جرافات الهدم المنطقة شرقي شمال قلنسوة، وفرضت حصارا عليها، ومنعت الأهالي من الاقتراب إلى المكان، ثم هدمت القاعة وسوّتها بالأرض.
وصرّح صاحب القاعة أن هذه المرة الثانية تهدم فيها السلطات القاعة، إذ سبق وأن هدمتها قبل عامين، بذات الذريعة البناء دون ترخيص ومقامة على أرض زراعية.
وفي سياق متصل، اقتحمت آليات وجرافات الهدم بحماية قوات معززة من شرطة الاحتلال والوحدات التابعة لها، صباح يوم الإثنين الماضي، أم الفحم، وهدمت منزلا قيد الإنشاء في حي عين النبي بالمدينة، بذريعة البناء دون ترخيص.
كما هدمت مساكن أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف في منطقة النقب المحتل للمرة الـ203 على التوالي منذ العام 2010، صباح الإثنين الماضي.
وواصلت السلطات هدم المنشآت والمنازل العربية رغم الإعلان عن تجميد تعديل بند 116 في قانون التنظيم والبناء، وقيل إنه يُجمّد هدم آلاف المنازل العربية لعامين ما يتيح ترخيصها ومنع هدمها. وتواصلت عمليات الهدم استنادًا إلى قانون التنظيم والبناء الذي يعتبر "قانون كامينتس" جزءًا منه، بالإضافة إلى قانون الأراضي.
وصعدّت سلطات الاحتلال عمليات هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية بذريعة عدم الترخيص في بلدات عربية عدة كما حصل في عين ماهل ويافا والطيبة وشفاعمرو وقلنسوة وكفر ياسيف وعرعرة واللد ويافا وسخنين وحرفيش وبلدات عربية بالنقب وغيرها.