ثمّنت الهيئة الوطنية لدعم وإسناد شعبنا الفلسطيني بالداخل المحتل، دعوات الأحزاب السياسية والمؤسسات والهيئات والشخصيات الوطنية الرامية إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه، خاصة خلال العشر الأوائل من ذي الحجة.
وقالت الحملة في بيان لها اليوم الأحد، إنّ ذلك يهدف لإفشال هجمات المستوطنين والمتطرفين الصهاينة الرامية إلى تنفيذ التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى والاستمرار بأعمال الحفر التي تهدد وجود المسجد وتهدف لإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه.
وأكدت الهيئة أهمية الوجود الجماهيري وتفعيل المقاومة الشعبية في مواجهة هجمات اليمين المتطرف المدعوم من حكومة الاحتلال، مشددة على قدرة شعبنا على إفشال مخططات الاحتلال ومجموعات المستوطنين المتطرفين كما أفشل مؤامرات عديدة سابقة.
وشدّدت على وقوفها إلى جانب شعبنا في الداخل المحتل من أجل مواجهة مخططات الاحتلال المتمثّلة في مصادرة الأراضي وهدم القرى والاعتقالات بما في ذلك الاعتقال الإداري وفرض الإقامة الجبرية على الفاعلين والنشطاء.
ودعت الهيئة لضرورة تعزيز وحدة شعبنا الميدانية عبر المقاومة الشعبية من أجل صيانة حقوق شعبنا من مخططات ومؤامرات الاحتلال.