وصف رئيس حكومة الاحتلال الجديد، يائير لابيد في أول خطاب له، اتفاقات التطبيع "أبرهام"، مع الدول العربية بأنها "نعمة كبيرة على (إسرائيل)".
ووفق تغريدة على "تويتر" للمتحدث باسم لابيد قال الأخير فيها: "نؤمن بأن اتفاقيات إبراهيم تحمل في طياتها خيرا كبيرا يتمثل بالزخم الأمني والاقتصادي الذي تشكل في قمة النقب التي شاركت فيها كل من الإمارات والبحرين ومصر والمغرب".
وأضاف "سيكون هناك خير كبير في الاتفاقيات التي سيتم إبرامها مستقبلا".
وقال إنه طالما تلبي هذه الاتفاقيات الاحتياجات الأمنية لـدولته، فإن الأخيرة تسعى لـ"السلام"، "وتمد يدها لكل شعوب الشرق الأوسط بما فيها الفلسطينيين".
وفي سياق آخر، أكد على ضرورة ما أسماه "صون" القوة العسكرية لـ(إسرائيل)، "فبدونها ليس لهم أمن".
وعرج على الملف الإيراني والذي رأى أنه الأخطر على دولته وكيانه، مشددا على أنهم سيفعلون كل ما يلزم من أجل منع إيران من التوصل إلى قدرة نووية.
ووجه رئيس حكومة الاحتلال تهديده لإيران ولبنان وغزة وسوريا، مضيفا "لا تجربونا، سنستخدم قوتنا إزاء أي تهديد وأي عدو كان".