رحّبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالمواقف الصادرة عن اللجنة المركزية لمجلس الكنائس العالمي، الرّافضة والمندّدة بجرائم التمييز العنصري والتهجير القسري والقتل وهدم المنازل، التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضدّ الفلسطينيين، وكذا الانتهاكات المتصاعدة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة، ومصادرة الأراضي والممتلكات، والمنع من الوصول إلى أماكن العبادة.
واعتبرت حركة حماس في تصريح صحفي اليوم السبت هذه المواقف دليلاً جديداً يفضح الاحتلال، ويكشف حجم جرائمه وانتهاكاته ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساته الإسلامية والمسيحية.
وأضافت أنَّ دعوة هذا المجلس المجتمع الدولي إلى إنهاء الاحتلال، والعمل على مساءلته عن جرائم الاستيطان والتهويد، تضع مجدّداً كل مؤسسات المجتمع الدولي أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية وإنسانية؛ للانعتاق من سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع قضية شعبنا، وضرورة إنصاف حقوقه المشروعة، في تحرير أرضه ومقدساته والعودة إليها.
وكانت اللجنة المركزية لمجلس الكنائس العالمي، قالت أول أمس الخميس في بيان لها، إن التمييز ضد الفلسطينيين أصبح علنيا ومنظما، ويستمر الاحتلال الإسرائيلي القائم منذ نصف قرن في التناقض مع المساواة في الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان للفلسطينيين، في حين أن استجابة المجتمع الدولي ما تزال تعكس معايير مزدوجة فظيعة.