احتفلت كلية العودة الجامعية بتخريج الفوج السادس "وحدة وطن"، والذي أقيم في ميناء مدينة غزة، بحضور مؤسساتي وفصائلي.

واستضاف الحفلُ رئيسَ الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 الشيخ رائد صلاح.

وفي كلمة له عبر الإنترنت، هنأ الشيخ صلاح الخريجين، مؤكداً أن القدس تحتاج لرجال مثقفين ومسلحين بالعلم والإيمان ليقاوموا المحتل ويستردوا الأقصى المسلوب وكل الأرض المحتلة.

وشدد على أن ما يتعرض له الأقصى "مؤامرة لن تطول أمام عزيمة أهلنا المرابطين حوله"، داعيا إلى تكثيف الدعاء ونصرته بكل الوسائل.

بدوره قال رئيس مجلس إدارة الكلية د. إياد الدجني، إن مؤسسته ترعى كافة الأنشطة والفعاليات الخاصة بهيئة وعد الآخرة "إيماناً منها على أن الوعد قد اقترب وأن مرحلة التحرير قد بدأت".

في حين أكد عميد الكلية د. هشام المغاري، أنهم قدموا هذا العام عدداً من المميزات للطلبة الملتحقين بالبرامج الأكاديمية التي تقدمها الكلية، من بينها منح حاسوب محمول "لاب توب"، وفرصة استرداد الرسوم الدراسية للطلبة للأوائل.

وقال إن "هذه الامتيازات ما هي إلا مساهمة للتخفيف من آثار الحصار الظالم على أهلنا في قطاع غزة".

وانطلق موكب الخريجين يتقدمه الهيئة التدريسية، وبدأ الاحتفال بتلاوة النائب الأكاديمي الدكتور رفيق أبو هاني بروتوكول التخرج ومن ثم تكريم الخريجين وهو ما لم تألفه احتفالات التخريج.

من جانبه قال الخريج مؤمن الحطاب الحاصل على الامتياز من برنامج بكالوريوس العلوم القانونية والأمنية: "لحظات جميلة يتسلل فيها الشوق والحنين إلى داخلي، لحظات انتظرها الآباء والأمهات والأهل والأصدقاء، وها هم اليوم يشاركوننا فرحتنا، فلهم منا جميعا كل الحب والوفاء، وكذلك لكليتنا التي غمرتنا بلطفها وعلمها وكرمها طوال أعوام الدراسة المليئة بالفائدة والمتعة، فكلنا أمل اليوم أن نكون قادرين على حمل أمانة العلم وشرف المهنة، وأن نبقى ذخرا لهذه الكلية، وعونا لأهلنا ومجتمعنا ووطننا الذي يستحق منا الكثير".

وتخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية المميزة، مختتما فعالياته بأداء الخريجين للقسم بأن يحافظوا على أمانة العلم وشرف المهنة وحماية المسجد الأقصى المبارك.