تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي مع المشاهد التي عرضتها كتائب القسام للجندي الإسرائيلي الأسير لديها، هشام السيد، وتظهر معلومات تُثبت أنه عسكري في جيش الاحتلال.
وغرّد النشطاء على وسم #حكومتكم_تكذب في إشارة لحكومة الاحتلال التي تواصل خديعة جمهورها في قضية ملف الجنود الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة.
وكتب الإعلامي الفلسطيني راجي الهمص على حسابه عبر تويتر، "واضح أن القسام زج بأقل الأوراق قوة لديه لتحقيق مجموعة من النقاط، إظهار عنصرية العدو، ودفع جمهوره لمزيد من فقدان الثقة، وإظهار إنسانية المقاومة في مقابل إجرام العدو كل ذلك على الرغم من أن الأسير هو جندي مقاتل، التواصل السريع مع الوسطاء لن يجدي نفعاً بدون دفع الثمن".
واكتفى الناشط الشبابي أحمد جمال بكتابة جملة "حكومة الاحتلال على أعتاب فضيحة جديدة وكبيرة"، على صفحته عبر فيسبوك.
وغرّد أكرم البغدادي على تويتر: "إعلان القسام عن تدهور صحة أسير لديها وعرض مقطع فيديو، جعلنا في قمة نشودة السعادة لما فيه خير لأسرانا خلف السجون .. فما بالكم بأهالي الأسرى ذاتهم .. اللهم الفرج القريب"
وغردت غدير البطنيجي عبر تويتر أيضاً "لا يمكن لأي قوة مهما تدججت بالسلاح أن تعادل قوة المقاومة في إدارة معركة شرسة كمعركة الجنود الأسرى لدى القسام"
وكتب أيمن ماجد على ذات الوسم " القسام يضغط بقوة وذكاء: العدو يعرف أن الأسير هشام السيد حي لأنه دخل غزة عن طريق فتحة في السياج ولا معلومات عنه منذ 8 سنوات. القسام يقول لا معلومات بالمجان ... وعلى العدو وعائلات العدو التحرك قبل فوات الأوان. قنبلة جديدة من القسام تقلب الطاولة على رأس العدو."
وكتب يزن ناصر : "هي رسالة مزدوجة الاحتلال الصهيوني بخصوص ملف الأسرى، وللخونة العرب الذين يخدمون في صفوف جيش الاحتلال والذين تعاملهم الحكومة الصهيونية كورق التواليت ليس إلا، ضربة القسـ ـام الجديدة متعددة الاتجاهات ستشعل ناراً جديدة في الجبهة الداخلية الصهيونية."