فلسطين أون لاين

تقدّم مروان البرغوثي في انتخابات "مركزية" فتح

...
رئيس السلطة الفلسطينية والقائد العام لفتح محمود عباس أثناء مشاركته في انتخابات الحركة - (أ ف ب)
رام الله - الأناضول / قدس برس

أظهرت نتائج أولية لانتخابات اللجنة المركزية لحركة "فتح"، تقدّم القيادي الأسير مروان البرغوثي، بحصوله على أعلى الأصوات في عملية الاقتراع التي جرت أمس السبت 3-12-2016، في مقر المقاطعة بمدينة رام الله (شمال القدس المحتلة)، ومن بين الفائزين، ثلاثة قادة من قطاع غزة، فيما يمثل البقية الضفة الغربية و"الشتات الفلسطيني".

وبحسب النتائج؛ فقد أسفرت انتخابات اللجنة المركزية لـ "فتح" عن فوز 18 قياديا، وهم؛ مروان البرغوثي، جبريل الرجوب، محمد اشتية، حسين الشيخ، محمود العالول، توفيق الطيراوي، صائب عريقات، إسماعيل جبر، جمال محيسن، أحمد حلس، ناصر القدوة، محمد المدني، صبري صيدم، عزام الأحمد، عباس زكي، روحي فتوح، دلال سلامة، سمير الرفاعي.

وفاز بعضوية اللجنة خمسة أعضاء جدد، من أبرزهم أحمد حلس من قطاع غزة، وكذلك وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، كما كانت دلال سلامة السيدة الوحيدة الفائزة، ووفقًا للنتائج فإن أبرز القيادات التي غابت عن عضوية اللجنة المركزية عن طريق الانتخابات هو سلطان أبو العينين، محمد دحلان، وكذلك الأمين العام للرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم، كما فقد القياديان من قطاع غزة، نبيل شعث، وزكريا الأغا منصبيهما.

يذكر أنه وبحسب اللائحة الدخلية لحركة "فتح"، فإنه يحق لرئيس اللجنة المركزية والقائد العام للحركة وهو محمود عباس، تعيين أربعة أعضاء وإضافتهم للجنة المركزية، ليصبح العدد الكلي لأعضائها 22 عضوا، يُضاف إليهم رئيس اللجنة.

وكان الناطق الرسمي باسم المؤتمر العام السابع لحركة "فتح"، محمود أبو الهيجا، قال إن المؤتمر وافق بالإجماع يوم الجمعة الماضي، على اقتراح عباس اعتماد ثلاثة من قيادات الحركة المؤسسين فاروق القدومي، سليم الزعنون، وأبو ماهر غنيم، كأعضاء شرف دائمين في اللجنة المركزية للحركة.

وانتخب أعضاء مؤتمر "فتح"، رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، رئيسًا للحركة بالإجماع، في أول أيام المؤتمر يوم الثلاثاء الماضي، والذي أعلن عن اكتمال النصاب القانوني بوصول أكثر من ثلثي أعضاء المؤتمر إلى مدينة رام الله (شمال القدس المحتلة) والبالغ عددهم 1400 عضو.

فيما قالت قيادات في حركة "فتح"؛ من بينها أعضاء في المجلس التشريعي الفلسطيني، إنها لن تشارك في أعمال المؤتمر الحركي السابع، محمّلين اللجنة التحضيرية وقيادة "فتح" المسؤولية الكاملة عمّا وصفوها بـ "التداعيات السلبية" لعقد المؤتمر السابع، واتهامها بممارسة "عمليات إقصاء وتجميد وفصل وتغييب للمناضلين والقيادات الوازنة على امتداد خارطة فتح"، بحسب تعبيرهم.

والفائزون حسب فرز الأصوات:

1) مروان البرغوثي (قديم)، معتقل فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلية منذ عام 2002، وهو من مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.

2) جبريل الرجوب (قديم)، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ورئيس اتحاد الكرة الفلسطيني، ورئيس جهاز الأمن الوقائي السابق وهو من مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية.

3) محمد اشتية (قديم) مفاوض سابق، ويشغل منصب رئيس المجلس الفلسطيني للتنمية والاعمار "بكدار" وهو من مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.

4) حسين الشيخ (قديم)، يشغل منصب رئيس هيئة الشؤون المدنية، (حكومية) وهو من مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.

5) محمود العالول (قديم) رئيس مفوضية التعبئة والتنظيم في الحركة، وشغل منصب محافظ نابلس سابقا، وهو من مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.

6) توفيق الطيراوي (قديم) رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية السابق، ورئيس لجنة التحقيق في وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات وهو من مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.

7) صائب عريقات (قديم) ويشغل منصب أمين سر اللجنة التنفيذية وكبير المفاوضين الفلسطينيين وهو من مدينة أريحا، شرق الضفة الغربية.

8) اسماعيل جبر (جديد) مستشار الرئيس الفلسطيني لشؤون المحافظات، وهو من مدينة أريحا، شرق الضفة الغربية.

9) جمال محيسن (قديم)، شغل منصب محافظ نابلس لعدة سنوات، ويشغل حاليا منصب مفوض التعبئة والتنظيم في فتح للأقاليم الخارجية، وهو من مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية.

10) أحمد حلس (جديد) أحد قيادات حركة فتح في قطاع غزة، وشغل منصب أمين سر الحركة هناك لسنوات عديدة.

11) ناصر القدوة (قديم) ابن شقيقة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات (غزة)، وشغل في السابق، منصب وزير الخارجية الفلسطيني.

12) محمد المدني (قديم) ويشغل منصب رئيس لجنة التواصل مع مجتمع الاحتلال الإسرائيلي (من مواليد الجليل داخل الأراضي المحتلة 1948 وانتقل للشتات وعاد بعد تأسيس السلطة الفلسطينية عام 1994)، ويقيم في مدينة رام الله.

13) صبري صيدم (جديد) يشغل منصب وزير التربية والتعليم، وشغل منصب مستشار الرئيس الفلسطيني لشؤون التكنولوجيا (مواليد سوريا لأسرة لاجئة في قطاع غزة).

14) عزام الأحمد (قديم) يشغل منصب رئيس كتلة فتح البرلمانية، ورئيس وفدها للمصالحة مع حركة حماس، وهو من مدينة جنين، شمال الضفة الغربية.

15) عباس زكي (قديم) شغل منصب ممثل الحركة في لبنان، وهو من مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية.

16) روحي فتوح (جديد) رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان) السابق، وعين رئيسا للسلطة الفلسطينية مدة 90 يوما بعد وفاة الرئيس عرفات لحين إجراء الانتخابات الرئاسية (لاجئ فلسطيني عاش في مخيم رفح بقطاع غزة، وانتقل للشتات وعاد للضفة الغربية بعد اتفاق أوسلو عام 1993).

17) دلال سلامة (جديد) عضو المجلس التشريعي الفلسطيني السابق، وهي من مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.

18) سمير الرفاعي (جديد) يشغل ممثل فصائل منظمات التحرير الفلسطينية في سوريا ويقيم في دمشق.

ومن أبرز الوجوه القديمة التي غابت هذه المرة، أمين عام الرئاسة الفلسطينية، الطيب عبد الرحيم، والناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل ابو ردينة.

ومن المتوقع أن يعقد عباس اليوم الأحد 4-12-2016، مؤتمرا للإعلان عن انتهاء فعاليات المؤتمر الذي بدأ الثلاثاء الماضي، وقراراته.