قائمة الموقع

من هم الأسرى "الإسرائيليين" الأربعة لدى "القسام"؟

2022-06-27T19:37:00+03:00
فلسطين أون لاين

تحتفظ كتائب الشهيد عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس بأربعة "إسرائيليين"، بينهم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف عام 2014م.

أما الآخران، فقد دخلا غزة في ظروف غير واضحة، ولا تفصح الحركة عن مصير المحتجزين الأربعة.

وفي تطور جديد، قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، مساء اليوم: تدهور طرأ على صحة أحد أسرى العدو لدى كتائب القسام وسننشر خلال الساعات المقبلة ما يؤكد ذلك.

وفيما يلي ينشر "فلسطين أون لاين" تفاصيل عن الأسرى الأربعة لدى "القسام" :

شاؤول آرون

  • ولد شاؤول آرون في 27 ديسمبر/كانون الأول 1993، وأقام في مستوطنة بوريا في منطقة الناصرة، بحسب مصادر إسرائيلية.
  • التحق آرون بصفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، وعمل في لواء النخبة على الحدود مع قطاع غزة، وشارك في الحرب على غزة عام 2014.
  • أسر مقاتلو كتائب القسام، آرون في عملية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي شرقي حي التفاح شرق غزة، وقعت بتاريخ 20 يوليو/تموز 2014، وأسفرت هذه العملية عن مقتل 14 جنديا إسرائيليا.
  • لم تعلن إسرائيل عن أسر الجندي، إلا عقب إعلان كتائب القسام عن ذلك في شريط بثه الناطق باسمها أبو عبيدة، حيث نشر رقمه العسكري.
  • تقول إسرائيل إن آرون قُتل، لكن عائلته ترفض قبول هذه الرواية.
  • منذ أسره وحتى الآن، لم تقدم حركة حماس أي معلومات خاصة به.

الجندي هدار غولدن

  • ولد الجندي هدار غولدن، يوم 18 فبراير/شباط 1991.
  • يحمل غولدن رتبة ملازم ثان، بلواء جفعاتي في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو نجل ابن خال موشي يعلون، وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق.
  • أسرت حركة حماس غولدن، في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة، في 1 أغسطس/آب 2014، أثناء الحرب.
  • لم تعلن حركة حماس اختطاف غولدين فورا، لكنها عادت واعترفت بمسؤوليتها عن ذلك عقب انتهاء الحرب.
  • ارتكبت جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة في رفح، ردا على عملية الاختطاف، حيث نفذت قصفا عشوائيا على منازل المواطنين، أسفر عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.

أفيرا منغستو

  • ولد أفيرا منغستو في إثيوبيا بتاريخ 22 أغسطس/آب 1986.
  • هاجرت عائلته إلى دولة الاحتلال، وهو بعمر 5 سنوات وأقامت في مدينة عسقلان.
  • اجتاز منغستو السياج الفاصل بين إسرائيل وشمالي قطاع غزة، في 7 سبتمبر/أيلول 2014، ومنذ ذلك الحين اختفت آثاره.
  • تقول عائلته إنه مضطرب نفسيا، حيث تم تسريحه في مارس/آذار 2013 من الخدمة العسكرية لهذا السبب.
  • اتهمت عائلته الحكومة الإسرائيلية مرات عديدة بتعمد إهمال ابنها، وعدم المطالبة بإعادته لأسباب عنصرية كونه أسود البشرة، ومن أصول إثيوبية.
  • وقالت كتائب القسام، في تصريح صحفي، في يوليو/تموز 2019 إن إسرائيل لم تطالب بإعادة منغستو، من خلال الوسطاء الذين تحدثوا معها بشأن المحتجزين.

هشام السيد

  • تذكر مصادر عربية، في الداخل الفلسطيني أن هشام السيد (فلسطيني يحمل الجنسية الإسرائيلية) كان يقطن قرية الحورة بالنقب، وكان يبلغ من العمر، حين احتجازه 29 عاما.
  • وبحسب منظمة مسلك الإسرائيلية، فقد دخل السيد إلى قطاع غزة في 20 أبريل/نيسان 2015، عبر ثغرة في السياج الفاصل بين إسرائيل وشمالي القطاع، دون أن يعرف شيء عن مصيره منذ ذلك الحين.
  • وتذكر المصادر في الداخل الفلسطيني أن السيد أنهى دراسته الثانوية، وتطوع للخدمةفي  جيش الاحتلال الإسرائيلي في أغسطس/آب 2008، ولكن تم تسريحه في نوفمبر/تشرين الثاني 2008 لأنه غير مناسب للخدمة.
اخبار ذات صلة