في اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إلى محاكمة الاحتلال على جرائم التعذيب ضدّ الأسرى في سجونه والضغط عليه للإفراج عنهم.
وقالت الحركة في تصريح لها، اليوم الأحد، إن احتفاء الأمم المتحدّة بيوم 26 حزيران/يونيو، فرصة لكشف وفضح جرائم التعذيب التي يمارسها الاحتلال ضد أبناء شعبنا الفلسطيني داخل سجونه، وتسليط الضوء على حجم معاناتهم المستمرة نتيجة سياسة الاحتلال الوحشية في ممارسته لأبشع أشكال التعذيب النفسي والجسدي ضدَّهم.
وأكدت أنَّ استمرار الاحتلال في ممارسة أساليب التعذيب الوحشية ضدّ الأسرى في سجونه، وعلى الأخصّ من الأطفال والنساء والمرضى، ممّا خلّف عندهم أمراضاً مزمنة وعاهات مستديمة وألماً نفسياً وجسدياً مستمراً، يعدّ جريمة بشعة مخالفة لكلّ المواثيق والقوانين الدولية، تتطلّب تحرّكاً على كل المستويات السياسية والحقوقية والإنسانية لفضح هذا الاحتلال المجرم ومحاكمته والضغط عليه لوقف انتهاكاته ضد الأسرى والإفراج عنهم.
وأعلنت الجمعية العامة، في قرارها 52/149 المؤرخ 12 كانون الأول/ديسمبر 1997، يوم 26 حزيران/يونيو يوماً دولياً للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب، بهدف القضاء التام على التعذيب وتحقيقاً لفعالية أداء اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة (مرفق القرار 39/46 ) التي بدأ نفاذها في 26 حزيران/يونيو 1987.