فلسطين أون لاين

تقرير "كلنا عكرمة صبري".. غضبٌ شعبيٌّ على السلطة انتصارًا لخطيب الأقصى

...

"أدعو السلطة وأجهزتها الأمنية إلى إطلاق سراح الطلاب المعتقلين في سجن أريحا سيء السمعة والصيت بدون قيد أو شرط"، بهذه الكلمات صدح الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى المبارك خلال خطبة صلاة الجمعة، أمس.

تلك الكلمات التي قالها الشيخ صبري (83 عامًا) من على منبر المسجد الأقصى، لم ترق لمسؤولي السلطة ولا أجهزتها الأمنية، حتى بدأوا بتحريك ماكنتهم الإعلامية وشنّوا هجومًا عبر منصاتهم الصفراء في مواقع التواصل الاجتماعي على الشيخ الملقب بـ"أمين المنبر".

ورفضًا لتلك الحملة، عمّت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الغضب والسخط على السلطة وأجهزتها الأمنية، والدعم والإسناد للشيخ صبري، في حملة انطلقت تحت وسم "#كلنا_عكرمة_صبري".

وفي آلاف التغريدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تداول المغردون السيرة الذاتية لخطيب الأقصى، الذي سجّلت بين طياتها حياة حافلة بالبذل والعطاء والتضحية فداءً لمسرى رسول الله، رافضين سياسة السلطة في تكميم الأفواه والاعتقال السياسي والهجوم على خطيب الأقصى.

وفقاً لمتابعة "فلسطين أون لاين"، كتب الإعلامي راجي الهمص تغريدة عبر تويتر: "#كلنا_عكرمة_صبري كلمات نقولها بقوة دون تردد ، فالرجل جبل ثابت لم تزحزح ثباته كثرة المحن".

وأضاف: "ما زال قسمه الذي ردّدته الجماهير في كلّ أرجاء المعمورة بحماية الأقصى حاضرًا يتردّد صداه ، كل من يسمح لنفسه بمهاجمة الشيخ الثمانيني فليراجع حسابته ، دام صوتك أيها الجبل".

أما عزام العبادلة، فغرد دفاعًا عن الشيخ بالقول: "لن تؤثر الحملات في رجل حياته في ظلال المسجد الأقصى

مدافعًا عنه وخطيبًا على منبره .. #كلنا_عكرمة_صبري".

الطالب عصام رمزي، رفض الحملة الصفراء القائمة على الشيخ الثمانيني، قائلًا: "لمجرد أن تنتقدهم بأخطائهم تجدهم أول من يشكّكون في وطنيّتك وتتعرض لحملة قذرة مثلهم تمامًا".

وأضاف: "فقط لمجرد انتقاد الشيخ عكرمة صبري في خطبة الجمعة عن مسلخ أريحا هاجمه كلاب أثر السلطة وسحّيجتهم.. مقامك عالٍ شيخنا... #كلنا_عكرمة_صبري".

عياش، الطالب في جامعة بيرزيت قال: "مساء الخير لمن انحنى ظهره في خدمة الحقّ وصدح صوته به عاليًا"، مكملًا حديث الشيخ عكرمة صبري في خطبة الجمعة: "نطالب من منبر الأقصى بإطلاق سراح كلّ المعتقلين من الطلاب وغير الطلاب في سجن أريحا سيّء الصيت والسمعة والذي يُطلق عليه اسم( المسلخ )".

وأرفق عياش، مع التغريدة صورة للشيخ صبري وهو يؤمُّ الناس في شوارع القدس مواجهًا الاحتلال بظهره الذي انحنى أمام قدسيّة المسجد ووقف شامخًا أمام انتهاكات الاحتلال.

وفي مراجعة للتاريخ، غرّد الشاب ماجد العرعير بالقول: "الواقعة لم تبدأ لتوّها.. فعندما استلم عباس الرئاسة أقال الشيخ عكرمة صبري من رئاسة إفتاء القدس ليُعيّن من يروق له.. #كلنا_عكرمة_صبري".

 

وفيما يلي نبذة مختصرة عن حياة الشيخ صبري وبعض محطات حياته التاريخية:

9bZOD.jpeg
 

المصدر / فلسطين أون لاين