أدانت حركة الأحرار الفلسطينية، بأشدّ العبارات، إصرار السلطة على ممارسة الاعتقال السياسي "الذي يُمثّل جزءًا من دورها الوظيفي الأمني كوكيل وذراع أمني خادم للاحتلال لقمع شعبنا والنيل من رموزه وقياداته الوطنية".
واستنكرت حركة الأحرار في بيان صحفي، الحملة الإعلامية الشعواء التي يتعرض لها الشيخ عكرمة صبري وخضر عدنان من قِبل الذباب الإلكتروني التابع للسلطة.
وقالت: "كل من يتابع سلوك السلطة الغيروطني وأذرعها الأمنية في ملاحقة أبناء شعبنا واعتقالهم والتنكيل بهم واستدعاء النساء وممارسة الإجراءات اللاأخلاقية واللاإنسانية بحقهم في سجونها يتأكد أنها تسير بأبناء شعبنا نحو المجهول وتعبث بأمنهم ولا تكترث لحياتهم، ونزار بنات الذي نعيش ذكرى اغتياله نموذج على ذلك".
وأكدت على أنّ "الاعتقال السياسي مرفوض وهو سلوك خارج عن أعراف وتقاليد شعبنا، يحمل خطورة بالغة في تأجيج الأزمة الفلسطينية وتهديد السلم الأهلي والمجتمعي، وهذا يفرض تحركًا فلسطينيًّا على أعلى المستويات للضغط على السلطة لوقف هذه الجريمة النكراء".
وأضافت: "الاعتقال السياسي انتهاك فاضح وتعدٍّ خطير على الحريات يعكس العقيدة الفاسدة لأجهزة السلطة وقيادتها الخادمة للاحتلال".