فلسطين أون لاين

استنكار واسع لاستمرار الأجهزة الأمنية للاعتقال السياسي بحق الطلاب والناشطين

...

تستمر انتهاكات الأجهزة الأمنية بحق المواطنين في الضفة الغربية، وعلى رأسها الاعتقال السياسي للطلبة والناشطين والمقاومين.
 
وتواصل الأجهزة الأمنية، اختطاف طلبة الجامعات، حيث تعتقل منسق الكتلة الإسلامية إبراهيم نواجعة وبهاء محاريق وثائرعويضات، من جامعة بوليتكنك فلسطين بالخليل.

وتعتقل السلطة الفلسطينية بأجهزتها المختلفة الطلاب والناشطين السياسيين، لأسباب تتعلق بتوجهاتهم السياسية، إضافة إلى نشاطهم ضد الاحتلال.

وينظم  ذوي المعتقلين السياسيين وقفات تضامنية؛ للمطالبة بالإفراج عنهم، لا سيما وأنهم يتعرضون لأشكال من التعذيب داخل السجون، ما يهدد حياتهم ومستقبلهم.

ولاقى الاعتقال السياسي استنكارا وطنيا واسعا، من جهات عدة، باعتباره يدمر البنية النفسية والاجتماعية لشعبنا الفلسطيني.

ودعا أهالي المعتقلين السياسيين في رام الله، اليوم الجمعة، للوقفة التضامنية مع أبناءهم في سجون السلطة، يوم غد السبت.

وبينوا أن الوقف ستنظم غدا السبت، الساعة الخامسة عصرا، على دوار المنارة في رام الله.

وأشاروا إلى أن أبنائهم يتعرضون إلى التعذيب الشديد والإخفاء القسري، دون توجيه لهم أي تهمة.

وناشدوا الجميع بإنقاذ حياتهم قبل فوات الأوان، مؤكدين بأنهم في أمس الحاجة للصوت الحر.

وتتصاعد انتهاكات أجهزة السلطة في الضفة الغربية، بحق المواطنين، حيث تشن حملة اختطاف طالت العديد من المواطنين، وطلبة الجامعات، إلى جانب استدعاء النساء العاملات في دور تحفيظ القرآن الكريم.

وما تزال أجهزة السلطة تحتجز الطالب في جامعة القدس أبو ديس علاء مصباح غانم، غير عابئة بتراجع وضعه الصحي ولا بمطالب أهله أو الجهات الحقوقية لزيارته.

وكانت الأجهزة الأمنية قد اختطفت  الطالب علاء مصباح غانم من بيته في بيتونيا بعد مداهمةٍ عاصفة تخللها ترهيب وعبثٌ بمحتويات المنزل، ودون أي سندٍ قانوني أو عرفٍ وطني.

ونتيجة خوف عائلته المتزايد عليه أصدرت بيانًا حملت الأجهزة الأمنية المسؤولية القانونية والعشائرية عن حياة ابنها، وعن أي مضاعفاتٍ تمس حياته.

وسبق للاحتلال أن اعتقل غانم مراتٍ عدة، وهو طالبٌ في جامعة القدس أبو ديس منذ العام 2012 وينتظر فصله الدراسي الأخير بعد اعتقالات متوالية من قبل الاحتلال والسلطة.

بدوها أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس بشدة الاعتقالات السياسية التي تنفذها أجهزة أمن السلطة.

وقالت الحركة في تصريح صحفي في 14/ يونيو، إن الاعتقال السياسي والتعذيب في الضفة المحتلة سلوكٌ غير وطني ووصمة عار على جبين السلطة

وبينت أن تصعيد أجهزة أمن السلطة لجرائم الاعتقال السياسي وملاحقة المواطنين على خلفية الرّأي السياسي أو مقاومة الاحتلال، وما يصاحب الاعتقال من تعذيب وحشي ومعاملة غير إنسانية وحاطّة بالكرامة للمعتقلين وذويهم في الضفة الغربية المحتلة، هو سلوك غير وطني ووصمة عار على جبين السلطة.

وأضافت "نستنكر أسلوب أجهزة أمن السلطة الرخيص في اختلاق الأكاذيب والروايات المفبركة ضد المعتقلين، لأهداف مفضوحة لن تنطلي على شعبنا".

وحملت حماس قيادة السلطة المتنفّذة المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات المستمرة، مطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين كافة.

المصدر / حرية نيوز