قال النائب باسم زعارير إن الاحتلال يهدف من أعمال التجريف ومنع الترميم في المسجد الأقصى المبارك، الوصول إلى هدمه وتنفيذ حلم بناء الهيكل المزعوم.
ودعا زعارير للتنبه للخطر الداهم الذي تتعرض له القدس قبل فوات الأوان، مطالبا الشعوب العربية والاسلامية بالتحرك العاجل لنصرة مسجدهم الأقصى وحمايته من التهويد.
وأوضح أن الاحتلال يسلك طرقاً وأساليب متعددة ضمن خطة استهدافه للأقصى، بتنفيذ أعمال الحفر والتجريف تحت وفي محيط المسجد وتجريف التربة بالقرب من أساساته لكي يكون عرضة للانهيار.
وأشاد زعارير بالمشاركة الواسعة اليوم في جمعة هبة الكرامة في المسجد الأقصى المبارك.
وأشار إلى أن أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 باتوا يدركون ذلك جيدًا، وقد حاولوا مرارًا ترميم بعض التصدعات التي تحدثها أداة التخريب التابعة للاحتلال.
وذكر أن سياسة التوسع الاستيطاني في القدس تسير في نفس اتجاه تهويد المسجد الأقصى، من خلال محاصرتها وجعلهم أقلية وتضييق سبل العيش الكريم عليهم.
وكانت قد دعت حركة "حماس"، للتحرك العاجل لوقف مخططات الاحتلال الاستعمارية الخبيثة، حمايةً للقدس والمسجد الأقصى مسرى الرسول الكريم وقبلة المسلمين الأولى.
وحملت الحركة الاحتلال كامل المسؤولية عن تداعيات الحفريات المتواصلة في منطقتي حائط البراق والقصور الأموية بالقدس، وعدت تلك الحفريات تهديداً مباشراً لأساسات وجدران المسجد الأقصى المبارك، ومحاولة لطمس معالم مدينة القدس الإسلامية والتاريخية.
ودعت حماس جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والمملكة الأردنية الهاشمية المشرفة على رعاية المسجد الأقصى، إلى التحرك العاجل لوقف تلك المخططات الاستعمارية الخبيثة، حمايةً للقدس والمسجد الأقصى مسرى الرسول الكريم وقبلة المسلمين الأولى.