شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس 27-7-2017 ، حملة اقتحامات واسعة بمختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن اعتقال 17 فلسطينيًا؛ بينهم أسرى محررون.

ودهمت قوات الاحتلالمنزل الأسير في سجونها "محمود عيسى" وعبثت بمحتوياته؛ قبل أن تعتقل نجله "مرسيل" وتنقله لجهة غير معلومة.

واعتقلت قوات الاحتلال الشبان؛ أكرم معين فوزي، محمد رباح كساب، وأحمد مصطفى مرداوي، عقب دهم منازلهم وتفتيشها في قرية قريوت جنوبي نابلس.

واعتقلت قوات الاحتلال من منطقة "خرسا" قرب دورا جنوبي الخليل، الشاب محمود التلاحمة؛ شقيق الشهيد ضيا، علمًا أن سلطات الاحتلال تعتقل شقيقيه محمد وجمال. بالإضافة لاعتقال المواطن خالد طبيش من ذات المنطقة.

وأعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير المحرر حمّاد أبو ماريا من بلدة بيت أمر شمالي الخليل، والذي أفرج عنه يوم الأحد الماضي.

واعتقل الاحتلال شابًا آخراً من بيت أمر، حيث أدى اقتحام الاحتلال للبلدة لاندلاع مواجهات مع الشبان الفلسطينيين، دون الإشارة لوقوع إصابات.

واقتحمت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، قرية النصارية شرقي نابلس، وأشعلت حريقًا بمنطقة المفاحم، إلى جانب حملة دهم وتفتيش نفذها الاحتلال للعديد من المنازل في القرية.

وأكد الدفاع المدني الفلسطيني، في بيان له، أن "قوات الاحتلال هي التي أشعلت الحريق"، ومنعت طواقمه من الوصول إلى منطقة الحدث حتى غادرت المكان.

وأضاف أن طواقمه عملت، بعد انسحاب الاحتلال، على السيطرة على الحريق، بمساندة طاقم الدفاع المدني في طوباس، والذي تم استدعاءه للمساعدة.

وأفاد تقرير لجيش الاحتلال، بأن قواته اعتقلت فجر اليوم 17 فلسطينيًا، قال إنهم "مطلوبون"، بزعم ممارسة نشاطات تتعلق بالمقاومة الشعبية ضد الجنود والمستوطنين.

وبيّن التقرير الإسرائيلي، أن الاعتقالات طالت أربعة فلسطينيين من بلدتي سالم، وقريوت قضاء نابلس (شمال القدس المحتلة)، وآخريْن من مدينة قلقيلية وبلدة كفر قدوم شرقي المدينة (شمالًا).

وأشار إلى اعتقال فلسطينييْن من مدينة البيرة (شمال القدس)، وقرية أبو شخيدم قصاء رام الله (شمالًا)، وآخريْن من مدينة بيت لحم (جنوبًا).

وطالت اعتقالات الاحتلال، سبعة فلسطينيين من بلدات؛ صوريف، دورا، سعير، بيت أمر، قضاء الخليل (جنوب القدس المحتلة).

وأعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسيريْن المحرريْن؛ بسام أحمد أبو عكر (55 عامًا) من مخيم عايدة شمالي بيت لحم، وخضر محمد الياس الدلو من "حي المسلخ" وسط المدينة، بعد دهم منزليهما وتفتيشهما.