احتفل آلاف الفلسطينيين، حتى مطلع فجر الخميس 27-7-2017 ، بمدينة القدس، بإزالة شرطة الاحتلال الإسرائيلي في ساعات منتصف الليل جسوراً وممرات حديدية وضعتها قبل أيام في الطريق المؤدي إلى باب الأسباط، إحدى بوابات المسجد الأقصى.
وما أن سمع الفلسطينيون عن بدء شرطة الاحتلال بإزالة الجسور والممرات حتى توافدوا إلى باب الأسباط وهم يرددون "الله أكبر"، و " بالروح بالدم نفديك يا أقصى" و" لن تركع أمة قائدها محمد" في ذات المكان الذي أدوا فيه على مدى 12 يوماً الصلوات الخمس.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أزالت فجر اليوم ، المسارات والجسور الحديدية، التي كانت قد نصبتها قبل يومين، من جهة باب الأسباط قرب المسجد الأقصى المبارك، بهدف تعليق كاميرات ذكية عليها.
وفككت قوات الاحتلال كافة المسارات الحديدية في المكان، وذلك بعد إصرار المقدسيين على الاعتصام أمام بوابات المسجد الأقصى لوقف كافة الإجراءات الأمنية التي حاول الاحتلال فرضها.
ومن المتوقع أن تعاين لجنة مكلفة من المرجعيات الإسلامية المقدسية الوضع داخل المسجد وعند أبوابه للتأكد من زوال الإجراءات الأمنية الأخيرة التي نفذها الاحتلال منذ أسبوعين قبل الدعوة إلى عودة الصلاة داخل الأقصى.
وشددت المرجعيات على أنه لا دخول ولا صلاة داخل الأقصى قبل تراجع الاحتلال عن كافة إجراءاته التي نفذها عقب عملية القدس الأخيرة، والتي استشهد فيها ثلاثة فلسطينيين بعد مقتل شرطيين إسرائيليين داخل الحرم.