كشفت تقارير صحافية أن الإسباني ماركو أسينسيو جناح ريال مدريد قد يصبح بديلًا للدولي المصري محمد صلاح في ليفربول بعد نهاية الموسم المقبل، إذ إن بقاء الأخير في صفوف فريقه لم يعد مضموناً بعدما فشل الطرفين في الوصول إلى اتفاق لتمديد التعاقد بينهما.

وينتهي عقد اللاعبان مع فريقيهما في يونيو 2023، ولا تشير المعطيات إلى أن هداف الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي سيصل إلى اتفاق مع إدارة ناديه على تجديد تعاقده في ظل طلباته المالية الكبيرة والتي تقدر بـ400 ألف إسترليني أسبوعيًا، ويتشابه الوضع في نادي العاصمة الإسبانية إذ يريد أسينسيو الرحيل من أجل الحصول على المزيد من دقائق اللعب في نادٍ آخر.

وأشارت صحيفة "سبورت" الكتالونية إلى اهتمام العديد من الأندية بخدمات اللاعب الإسباني مثل ميلان وأرسنال ومانشستر يونايتد، ورغبته في الخروج من "سانتياغو برنابيو" ليحظى بدور وفرصة أكبر.

وبدأ أسينسيو 19 مباراة فقط كأساسي بالموسم الماضي من "لا ليغا" من أصل 31 لقاء شارك به، مسجلًا 10 أهداف ولم يقدم أي تمريرات حاسمة لزملائه.

وأوضحت أن ليفربول يفكر في خيارات بديلة لصلاح في حال فشل الطرفان في الاتفاق على صيغة تعاقدية جديدة، وإذا رغبت إدارة ليفربول في التعاقد مع أسينسيو خلال الصيف الحالي فإن نظيرتها في ريال مدريد لن تطلب أقل من 50 مليون يورو للتخلي عن لاعبها.

وبدأت مفاوضات تجديد عقد صلاح منذ قرابة العام وحتى اللحظة لا بوادر اتفاق بين الطرفين وبحسب صحيفة "ميرور" فإن ليفربول بات يهيئ نفسه لرحيل المصري بالمجان بعدما قدم كل ما يستطيعه في عرضه الأخير للاعب.

وأضافت "ميرور" أن ليفربول لا يرى أي نوع من المرونة من صلاح ووكيل أعماله في المحادثات، مشيرةً إلى أن صفقة داروين نونيز قد يمكن وصفها بالصفعة والإنذار الواضح إلى صلاح، ورأت أنها يجب أن تعيد حسابات النجم المصري في مسألة العقد الجديد.

وأتمّت: ليفربول مستعد لكسر ميزانيته لصالح نونيز لأن مطالبه المتعلقة بالأجور تتناسب مع هيكل الأجور الحالي، وهو أمر ينبغي أن يعطي محمد صلاح زاوية أخرى للتفكير.

وسجل صلاح 31 هدفًا وصنع 16 آخرين، خلال 51 مباراة بالقميص الأحمر هذا الموسم في مختلف المسابقات.