فلسطين أون لاين

وسط دعوات للرباط والصلاة فيه

#الأقصى_في_خطر وسمٌ يتصدرُ وسائل التواصل الاجتماعي

...
غزة/ صفاء عاشور:

تصدر وسم#الأقصى_في_خطر اليوم الأربعاء وسائل التواصل الاجتماعي العربية والدولية، وذلك في ظل الاقتحامات المستمرة للمستوطنين وسقوط حجرين من حجارة مصلى الأقصى القديم قبل عدة أيام بسبب رفض الاحتلال الإسرائيلي عمليات الترميم والصيانة لكافة أركان المسجد والمصليات الموجودة فيه.

وسلط النشطاء عبر الوسم الضوء على جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في المسجد الأقصى المبارك والمخاطر التي تحيط به، وسط دعوات واسعة للحشد والرباط والصلاة فيه نصرة له.

مسئول دائرة العلاقات الوطنية بالضفة الغربية، جاسر البرغوثي كتب على حسابه في تويتر: "برباطكم تُفشلون مخططات الاحتلال ومستوطنيه، والتواجد والرباط الدائم في الأقصى هو السبيل لحمايته والدفاع عنه #الأقصى في خطر.

الناشطة  Nafissa Bahra كتبت على تويتر: "مخططات تهويديه يجريها الاحتـــلال أسفل المسجد الأقصى حفريات وأنفاق سرية بوتيرة غير مسبوقة، جرائم مرتكبة تحت حماية حكومة بينت ومنع لترميم أسوار الأقصى كل هذا الخطر يحيط بالمسجد الأقصى والذي قد يؤدى إلى ما هو أخطر من ذلك كانهيار جزء من معالمه".

عضو المكتب التنفيذي لهيئة علماء فلسطين د. إبراهيم مهنا كتب على حسابه في الفيس بوك: "كانت القدس وستبقى محور الصراع مع العدو الصهيوني، وما زال المسجد الأقصى قبلة صراع الأمة الإسلامية مع المحتل وأعوانه وأنابه، ويواجه الأقصى هذه الأيام خطر التهويد أكثر من أي وقت مضى، وهذه يوجب على الأمة الإسلامية مضاعفة الجهود واستفراغ الوسع في نصرته وحمايته".

أما أبرار أحمد دعت عبر حسابها على تويتر الجميع إلى المشاركة في حملة الفجر نصرة للمبعدين عن المسجد الأقصى، مؤكدةً أن برباط الفلسطينيين ستفشل مخطط الاحتلال ومستوطنيه في المسجد الأقصى.

الصحفي سامي الشاعر كتب على حسابه على تويتر: "الدفاع عن الأقصى حالة فلسطينية ثابتة حتى رحيل الاحتلال ويجب ان تتطور عربياً وإسلامياً ضمن مشروع أمه لتحرير القدس والأقصى، # الأقصى_في خطر و #الأقصى_خط_أحمر.

نداء شحيبر شاركت في وسم #الأقصى_في_خطر على تويتر كتبت الأخطار التي تواجه القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات المستوطنين، الاستيطان، التهويد، هدم المنازل الفلسطينية، نهب تراثها القديم.

أما الناشطة الشبابية غدير البطنيجي فكتبت: "الحجارة تتساقط من سور المسجد الأقصى، تعددت الأسباب والخطر واحد وهو الاحتلال، للمرة الثانية خلال 4 أعوام، يسقط حجر من حجارة السور الجنوبي للمسجد الأقصى داخل مصلى الأقصى القديم، والاحتلال يمنع عمليات الترميم #الأقصى_في_خطر.

وكان أخر ترميم أجرته دائرة الأوقاف الإسلامية الأردنية للأسوار الجنوبية قد نُفد عام 2004 بعد ضغوط سياسية من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) وبعد أن كانت الشقوق واضحة أخذة في التوسع.

وتواصل سلطات الاحتلال منذ عام 2012 منع جميع أعمال الترميم والصيانة في المسجد الأقصى المبارك باعتبارها أعمالا تمسّ بـ"سيادة إسرائيل" على المسجد، باستثناء استكمال بعض المشاريع السابقة.