عاد مئات المواطنين من مختلف أحياء القدس المحتلة، وشاركوا في أداء صلاة الفجر الأربعاء 26-7- 2017 في الساحات والشوارع التي شهدت ليلة أمس قمعاً من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي عقب صلاة العشاء.
وأُقيمت صلاة الفجر في ساحة الغزالي قبالة "الصلاحية" بين بابي الأسباط وحطة، وفي أسفل الشارع الرئيسي المؤديإلى البلدة القديمة من جهة باب الأسباط، فضلاً عن إقامة صلاة مماثلة أمام المسجد الأقصى من جهة باب الناظر "المجلس".
وكانت قوات الاحتلال باغتت المصلين، ليلة أمس، عقب الانتهاء من صلاة العشاء، وهاجمتهم واعتدت عليهم بالضرب بالهراوي وبالقنابل الصوتية الحارقة والارتجاجية والغازية السامة والأعيرة النارية، وأصابت عدداً من المسعفين والصحفيين، وأصابت طفلاً في رأسه، وتم نقل عددٍ من المصابين إلى المشافي لتلقي العلاج.
وفي السياق، واصل موظفو وإدارة الأوقاف الاسلامية في القدس، يتقدمهم مدير عام الإدارة الشيخ عزام الخطيب التميمي، اليوم ، اعتصامهم أمام المسجد الأقصى المبارك من جهة باب الناظر "المجلس" وبالقرب من الحي الإفريقي المجاور، احتجاجاً على اجراءات الاحتلال بحق المسجد المبارك.
وبدأ عدد من المقدسيين بدأت بالانضمام الى الاعتصام، في حين تحاول قوات الاحتلال إبعاد المعتصمين عن المكان.
واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليزك ، على الطواقم الصحفية، عند باب الأسباط المؤدي إلى الحرم القدسي الشريف، وأبعدتهم، ومنعتهم من دخول البلدة القديمة من هذه البوابة، الا لمن يملك عنوان سكن من الصحفيين في البلدة.
وشرع الاحتلال منذ ساعات الفجر، بنقل الأتربة، والحجارة، التي اقتلعها من منطقة باب الأسباط، تمهيداً لعمل بنية تحتية، لوضع كاميرات مراقبة ذكية.