قُتل الشابان محمود فيصل فاخوري وعلي وجدي فاخوري، في العشرينيات من عمريهما، من مدينة الناصرة في جريمة إطلاق نار قرب قرية بسمة طبعون في منطقة حيفا، بعد منتصف الليلة الماضية.
وبحسب المعلومات المتوفرة فإن جناة أطلقوا النار على الضحيتين خلال تواجدهما داخل سيارة خصوصية.
وذكر مصدر طبي كان في المكان، أن "المصابين كانا فاقديْ الوعي إذ عانيا جروحا خطيرة في أنحاء جسديهما، ولم يكن أمامنا سوى إقرار وفاتهما في المكان".
وزعمت شرطة الاحتلال أنها فتحت ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تعرف خلفيتها بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
41 قتيلا في الداخل المحتل منذ مطلع العام
وجاءت جريمة القتل المزدوجة، وسط تصاعد في أعمال العنف والجريمة في بلدات الداخل المحتل عام 1948خلال السنوات الأخيرة، على الرغم من التواجد المكثف لقوات الشرطة التي عززت من نشر عناصرها وفتح محطات شرطية.
ويستدل من المعطيات المتوفرة أن عدد ضحايا جرائم القتل في الداخل، بلغ منذ مطلع العام 2022 الجاري، 41 قتيلا، في حصيلة لا تشمل مدينة القدس ومنطقة الجولان السوري المحتلتين.
والقتلى هم: نادر مقالدة من باقة الغربية، منير ريان من كفر برا، محمود صنع الله من دير الأسد، سمر كلاسنة من حيفا، توفيق خالد عرو من جت المثلث، جوهرة خنيفس من شفاعمرو، أحمد أبو شيخة من عارة، إدريس أبو القيعان من حورة، هاني مصراتي من جت المثلث، فراس الرفاعي من يافا، مازن ماهر زكور من عكا، بكر وليد عاصلة من عرابة، ريما خديجة من قلنسوة، نور فوزي قشقوش من قلنسوة، وسمير عمر من طوبا الزنغرية، مياس خطيب من الطيرة، وأمير سعيد بيادسة من جت المثلث، ومحمد ديب من يافا، وعبد الرحيم عبد اللطيف سلامة من قلنسوة، وصالح أنور عليقة من الفريديس، وجلال عبد القادر أبو غليون من تل السبع، ورزان عباس من كفر كنا، وعبودي عبد القادر من الطيبة، ومنذر بحري من الطيبة، وحسين عوض من المزرعة، وطاهر الشرفي من يافا، وفادي حكروش من كفر كنا، وفادي العبرة من الرملة، وزكريا مراعنة من الفريديس، وحسين دويكات من يافا، وزيد جاروشي من الرملة، وسهيلة جاروشي من الرملة، ورسمية بربور من نوف هجليل، ومحمد عمّاش من جسر الزرقاء، ومحمد ريفي من يافا، وحسين العيسوي من اللد، والطفل عمار حجيرات من بير المكسور، وموسى عبد الهادي من عكا.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في الداخل المحتل في العام 2021؛ 111 ضحية بينها 16 امرأة؛ لا تشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين.
فيما بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في الداخل المحتل في العام 2020؛ 100 ضحية بينها 16 امرأة؛ لا تشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين.