أدانت شبكة الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة، بشدة القمع والاعتداءات بحق طلبة جامعة النجاح في نابلس من قبل رجال أمن الجامعة والتي حدثت في 7 يونيو/حزيران وتكررت أيضًا في 14 يونيو/حزيران عندما قام طلاب الجامعة بالتظاهر لأجل المطالبة بالاحترام والمساواة وتحقيق الحرية السياسية والأكاديمية.

واعتبرت الشبكة، في بيان صحفي، أن الهجمات التي قام بها رجال أمن الجامعة والأجهزة الأمنية على الطلبة بوعي وتخطيط مسبق من السلطة جريمة ووصمة عار بحق الشعب الفلسطيني كاملًا يجب عدم السكوت عنها.

وشددت الشبكة على أن سياسات القمع هي مجرد محاولة من قبل الإدارة والسلطة لإسكات المعارضة لسياسة السلطة في التنسيق الأمني والفساد وعدم اتخاذ إجراءات لمحاسبة (إسرائيل) على جرائمها المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، معتبرةً أنّ ما وقع ما كان ليحصل لولا فشل المنظومة القضائية في محاسبة قتلة نزار بنات والمسؤولين عنهم ولو تم ردع أولئك الذين اعتدوا على المسيرات السلمية في رام الله احتجاجًا على اغتيال نزار بنات والدفاع عن الحريات وتقديمهم للمحاكمة.

ودعت الشبكة إلى الوقف الفوري لاستخدام العنف ضد طلاب جامعة النجاح، وتحريم استخدام القوة وإطلاق النار، وتحميل إدارة الجامعة المسؤولية الكاملة عما جرى، وتشكيل لجنة تحقيق وطنية محايدة وإحالة المعتدين إلى القضاء، مؤكدةً على حرمة الجامعات الفلسطينية وضرورة توفير بيئة آمنة للطلاب والطالبات دون تدخل عناصر الأمن.