قالت جمعية واعد للأسرى والمحررين، إن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تصفية وتدمير عقل وحياة الأسير الطفل أحمد مناصرة.
وأوضحت الجمعية في بيان وصل فلسطين أون لاين، أنها تتابع بمزيد من الاهتمام البالغ ما يمارس بحق الأسير أحمد مناصرة الذي اعتقل وهو في سن الثالثة عشرة من عمره وصدر بحقه حكما بالسجن لمدة 12 عاما.
وبينت أن الاحتلال نقل الأسير أحمد قبل يومين لعيادة سجن الرملة بناء على توصية أمنية تدعي حاجة مناصرة لعلاج نفسي، قائلةً: "إذ بات هدفا صريحا لقوات السجون النازية والغاشمة والتي لازالت تقوم بعملية تصفية حسابات معه تهدف لتدمير صحة وعقلية وحياة".
وذكرت أن الأسير أحمد اُعتقل طفلاً وبلغ رشده في زنازين القهر والألم الإسرائيلية؛ وتعرّض لحظة اعتقاله لعملية إعدام ميداني فاشلة ليتواصل مسلسل الحقد الصهيوني بحقه حيث تم ممارسة التعنيف الجسدي والنفسي والذي بلغ ذروته في عزله إنفراديا لأشهر متعددة.
وعبرت الجمعية في بيان صحفي وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، عن استهجانها من الموقف المعيب للمؤسسات الحقوقية الدولية، مستغربةً من تلكؤ المؤسسة الرسمية الفلسطينية في توفير الدعم الحقيقي اللازم لهذا الفلسطيني الأيقونة الذي يواجه وحيدا منظومة الإرهاب والسادية الصهيونية التي بلغت ذروتها في تعاطيها مع ملف الأسير أحمد مناصرة.
ودعت أبناء الشعب في كافة أماكن تواجده للقيام بما يمليه الواجب الوطني والأخلاقي والقيمي والإنساني، والتحرك على كل المستويات لدعم ومؤازرة وإسناد الأسير مناصرة وخاصة في هذه الأيام التي يمارس بحقه في الخفاء جريمة ممنهجة للنيل منه كون قضيته تشكل عبئا على الاحتلال في أكثر من اتجاه.
يذكر أن المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس المحتلة، حكمت يوم الاثنين الفائت، على الطفل الأسير أحمد مناصرة بالسجن الفعلي 12 عاماً.
وتتهم قوات الاحتلال الطفل مناصرة بمحاولة تنفيذ عملية طعن في مستوطنة "بزجات زئيف" العام الماضي برفقة ابن عمه الشهيد حسن مناصرة.