أكد الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى أنّ مخططات الاحتلال في المسجد الأقصى ستبقى أحلامًا، وأنّ الشعب الفلسطيني لن يمكّنه من اقتطاع أي جزء منه.
ودعا صبري لشد الرحال للأقصى في "جمعة مرابطون رغم الإبعاد"، والتواجد والرباط في المسجد بشكل مكثف.
كما دعا المرابطين للوصول لأقرب نقطة من الأقصى والصلاة فيها، لفضح الاحتلال والتأكيد على أنه للمسلمين فقط.
وقال الشيخ عكرمة إنّ سياسة الإبعاد ضد المقدسيين، تؤكد على أطماع اليهود في المسجد الأقصى، ومحاولات تفريغه من المصلين.
وأضاف أنّ سياسة الإبعاد التي يمارسها الاحتلال غير موجودة في دول العالم، وهي إجراءات عسكرية ظالمة لا تعطي الاحتلال أي حق في المسجد.
وشدّد على ضرورة رفع معنويات الشباب المعتقلين والمبعدين عن الأقصى، للتأكيد على أنّ هذه القرارات لن تثني الفلسطينيين عن الرباط في المسجد وحمايته.
وأضاف صبري: "رغم الاعتقالات، هناك من يُضحّي ويرفع العلم الفلسطيني من الأطفال والشباب الذي لن يتوقف لأنّ عامل الخوف زال من هذا الجيل، وبات الطفل يواجه المحتل المدجج بالسلاح".
ودعا خطيب الأقصى للتفاؤل وعدم اليأس والثقة بأنّ الجيل الصاعد سيحمل الراية، رغم الاعتقالات والبطش وقلة الإمكانيات.
وأوضح أنّ الاحتلال اعتقل أكثر من 1700 مقدسي خلال أشهر وأصاب المئات، كما حول القدس إلى ثكنة عسكرية بهدف تفريغها من الشباب والمرابطين.
وسبق أن دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، للحشد والمشاركة في فجر وجمعة (مرابطون رغم الإبعاد) يوم 17 من يونيو الجاري؛ حمايةً للأقصى وإفشالًا لسياسة إبعاد المرابطين الاحتلالية
وأهابت بجماهير شعبنا الصابر المرابط، في كلّ أنحاء أرضنا المحتلة، إلى شدّ الرّحال والمشاركة في فجر وجمعة (مرابطون رغم الإبعاد)؛ تأكيدًا على المضي في مسيرة الدفاع عن القدس والأقصى، ودعمًا للمرابطين فيها، وتضامنًا مع المبعدين عن الأقصى المبارك.
وأضافت: "نشيد بجماهير شعبنا الفلسطيني التي ضحّت ورابطت، ولا تزال تُشكّل درعًا حاميًا للمسجد الأقصى من الاقتحامات الاستفزازية، وإفشالًا لمخططات الاحتلال في تدنيسه وتقسيمه".
وأكدت أنَّ كلَّ محاولات الاحتلال لإبعاد شعبنا عن القدس والرّباط في المسجد الأقصى المبارك وشدّ الرّحال إليه، لن تفلح في تغييب دوره ومشاركته في مسيرة النضال والمقاومة الشاملة، حتّى انتزاع الحريَّة، وتحقيق النصر بتحرير الأرض والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.