قالت مؤسسة الحق إن الصور ومقاطع الفيديو التي جرى تداولها على المواقع الاخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي، أظهرت قيام أفراد أمن الجامعة بالاعتداء بالضرب على الطلبة ورش غاز الفلفل والقائهم خارج الجامعة.
وأكدت أن ذلك أدى إلى إصابة عدد من الطلبة بجروح جرى نقلهم على أثرها إلى المستشفى.
ورأت مؤسسة "الحق" بأن الاعتداء على الطلبة باستخدام القوة والأدوات الحادة ورش الغاز، انتهاك جسيم لحياة وسلامة الطلبة".
وأضافت: " إن هذا الاعتداء والسلوك ليس الأول من نوعه من قبل عناصر أمن الجامعة، حيث تكرر هذا المشهد بالاعتداء على الطلبة من قبل أمن الجامعة في مرات سابقة، بما يجعل إدارة الجامعة تتحمل مسؤولية الأحداث المؤسفة كون الأمن يتبع إدارة الجامعة مباشرة".
وطالبت بالتدخل الفوري من قبل إدارة الجامعة لوضع حد لتدخل أمن الجامعة في الحياة الطلابية بعيداً عن مهامه المناطة به وفق أنظمة الجامعة.
وأبدت قلقها من المشاهد المفزعة التي وردت في الصور ومقاطع الفيديو المتداولة، وانعكاساتها السلبية على الحياة الجامعية والمجتمع الفلسطيني، والتي لا يمكن تخيل أنها تقع في مؤسسة اكاديمية لها رسالة سامية.
وطالبت بفتح تحقيق جاد ومسؤول من قبل إدارة الجامعة وإحالة كل من يثبت تورطهم للقضاء المختص، واتخاذ الإجراءات والتدابير الكفيلة بحماية حق الطلبة في التعبير وممارسة العمل النقابي الطلابي داخل الجامعة، وضمان عدم تكرار مثل تلك الأحداث.