قال الناشط السياسي ماجد حسن إن إدارة جامعة النجاح ومجلس أمنائها شريكة في الجريمة التي جرت اليوم، إن لم تستنكر وبشكل علني أمام الشعب الفلسطيني الاعتداء على طلبة الجامعة وتضع حداً لممارسات وانتهاكات أمنها.
وأشار حسن إلى أن المشهد في جامعة النجاح يدمي القلب، ويشكل وصمة عار على جبين إدارة الجامعة.
ودعا الناشط حسن للحفاظ على مكتسبات الحركة الطلابية التي حققتها عبر سنوات من النضال.
وأكد أن التاريخ لن يرحم من يهين الشعب الفلسطيني، وعلى مجلس أمناء جامعة النجاح أن يثبت جدارته و يتحمل المسؤولية على ما يجري.
ودعا حسن مجلس أمناء الجامعة للاستقالة أو يكونوا أصحاب قرار ويبرئوا أنفسهم كشركاء في الجريمة إذا أصروا على ما يجري.
وتساءل عن الجريمة التي ارتكبها الطلاب وتستوجب مثل هذه الهجمة الإجرامية غير المسبوقة التي لم يعرفها تاريخ الجامعات الفلسطينية وتخللها اعتداء على أستاذة الجامعة والطلاب والطالبات.
وأثار الاعتداء على طلبة جامعة النجاح في نابلس اليوم الثلاثاء، موجة واسعة من التنديد والاستنكار لما وصفوه بالجريمة والعار الذي يستدعي معالجة جذرية، ومحاسبة المسؤولين عنه.
وأصيب عدد من طلاب جامعة النجاح في نابلس اليوم الثلاثاء، في إثر اعتداء نفذه أمن الجامعة على وقفة نظمها الحراك الطلابي في الحرم الجامعي.
وأفادت مصادر طلابية أن أربعة طلاب نقلوا إلى المستشفى العربي التخصصي في نابلس، بعد إصابتهم برضوض وجراح في رؤوسهم من جراء الاعتداء العنيف من أمن الجامعة.
وطال الاعتداء ممثل الحراك الطلابي صهيب حمد، ونائب رئيس الوزراء السابق الدكتور ناصر الدين الشاعر، الذي تعرض للطرد من الجامعة بعد دفعه وسقوطه أرضاً.