أعلن البيت الأبيض اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيتوجه إلى المملكة العربية السعودية ، وذلك بعد انتهاء زيارته لـ(إسرائيل) والضفة الغربية المحتلة.

وصرحت الناطقة باسم الرئيس بايدن، كارين جان بيير، في بيان صحفي إن الرئيس سيناقش "مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية والعالمية" مع السعوديين كجزء من اجتماع في جدة مع تسعة من قادة المنطقة.

وقال البيان إن "النهوض بحقوق الإنسان" سيكون مطروحًا على الأجندة، لكنه لم يذكر الصحفي جمال خاشقجي، الذي قُتل عام 2018 في قنصلية المملكة العربية السعودية في تركيا بعد أن انتقد بشدة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وقالت جان بيير إن الموضوعات ستشمل "دعم الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في اليمن ، والتي أدت إلى أكثر فترة سلمية هناك منذ بدء الحرب قبل سبع سنوات". كما سيناقش سبل توسيع التعاون الاقتصادي والأمني الإقليمي ، بما في ذلك البنية التحتية الجديدة والواعدة ومبادرات المناخ ، فضلاً عن ردع التهديدات من إيران ، وتعزيز حقوق الإنسان ، وضمان الطاقة والأمن الغذائي العالمي.

وأشار البيان إن نية السيد بايدن زيارة المملكة العربية السعودية، منتج النفط الرئيسي ، في الأيام الأخيرة لكنه لم يؤكد الرحلة ، مما أدى إلى تساؤلات حول ما إذا كانت الزيارة ستكون غير مقبولة نظرًا للأسئلة حول سجل المملكة في مجال حقوق الإنسان و علاقة بمقتل خاشقجي.

في (إسرائيل) سيلتقي بايدن مع رئيس وزراء (إسرائيل) بينيت، وفي الضفة الغربية المحتلة سيلتقي مع رئيس السلطة، محمود عباس.