وصف ماجد العاروري، الحقوقي والمختص في شؤون القضاء والمدير التنفيذي للهيئة الأهلية لاستقلال القضاء في الضفة الغربية، ما جرى في جامعة النجاح بـ"واقعة شبيحة النجاح".
ووفق متابعة "فلسطين أون لاين" قال العاروري: "ثقافة الكراهية والعنف في جامعة النجاح تحول دون جعلها مكانا آمنا لأبنائنا الطلبة، وتعكس خطورة حالة التحريض والشد السائدة في المجتمع الفلسطيني والممهدة لما هو آت".
وأضاف: "الحوار الوطني الفوري الشامل هو المدخل الوحيد لتحديد مواصفات المرحلة القادمة ونزع فتيل أجواء التحريض، وبغير الحوار نكون قد دخلنا دوامة لها بداية بلا نهاية قريبة".
وأفاد شهود عيان أن مسلحين من الأجهزة الأمنية وأمن الجامعة بزي مدني أطلقوا النار على طلبة جامعة النجاح المتواجدين عند مبنى الحرم القديم.
وأعلن الحراك الطلابي في جامعة النجاح أنه سيبدأ قريباً بحملة "اسحب ملفك من الجامعة"، لدعوة الطلبة لسحب ملفاتهم منها تنديداً بسياسة القمع والتنكيل التي تشهدها جامعة النجاح.
وأصيب عدد من طلاب جامعة النجاح في نابلس اليوم الثلاثاء، إثر اعتداء نفذه أمن الجامعة على وقفة نظمها الحراك الطلابي في الحرم الجامعي.
وأفادت مصادر طلابية أن أربعة طلاب نقلوا إلى المستشفى العربي التخصصي في نابلس، بعد إصابتهم برضوض وجراح في رؤوسهم جراء الاعتداء العنيف من أمن الجامعة.
وطال الاعتداء ممثل الحراك الطلابي صهيب حمد، ونائب رئيس الوزراء السابق الدكتور ناصر الدين الشاعر، الذي تعرض للطرد من الجامعة بعد دفعه وسقوطه أرضاً.