أقدمت امرأة يمنية على قتل زوجها بتوجيه طعنات متعددة إلى جسمه بالسكين، ثم فصلت رأسه عن عنقه بعد أن فارق الحياة.
ولم تكتف بذلك، بل قطعت أطرافه أيضاً ووضعتها في "التنور" لإحراق جثته.
في التفاصيل، كشفت شرطة مديرية الحداء في محافظة ذمار اليمنية، أنها ألقت القبض على المدعوة مريم ناصر علي عاطف كليب -25 عاما، بعد أن ارتكبت جريمة قتل بحق زوجها المجني عليه بدر محمد صالح عاطف -25 عاما. وأوضحت أن المتهمة سددت عدة طعنات بسكين إلى زوجها، وذبحته بعد أن فارق الحياة مثلت بجثته.
كما أفادت بأنها قطعت أطرافه وأحرقتها.
حاولت الانتحار
إلى ذلك، كشفت الشرطة أن الجانية عمدت بعد ارتكاب جريمتها، إلى محاولة الانتحار، عبر تناول جرعات كبيرة من مبيد حشري سام، فنقلت على الفور إلى المستشفى، حيث تم التحفظ عليها.
أما أسباب تلك الجريمة المروعة فيعود وفق التحقيقات الأولية إلى خلافات أسرية.
بالتزامن، أثارت وقائع تلك الجريمة صدمة وذعراً في أوساط اليمنيين. فقد عبر العديد من الناشطين على مواقع التواصل عن استيائهم وغضبهم، من هذا الفعل الدموي الذي ينم عن اضطرابات نفسية تعني منها الزوجة.
فيما علق بعضهم ساخراً:" خبر مؤلم ومفجع ينذر بحلول القيامة على معشر الرجال". بينما رأى آخرون أن أسباب كل تلك الجرائم يعود للفقر والظروف الاقتصادية الطاحنة التي أذلت الشعب اليمني وأنهكت نفسيته.