استنكرت الكتلة الإسلامية في سجون الاحتلال، اعتداء أجهزة أمن السلطة "الآثم" على الصحفيين والمشاركين في وقفة للكتلة الإسلامية في جامعة النجاح، الأربعاء الماضي.
وقالت الكتلة داخل السجون، في بيان لها اليوم الجمعة، إنه آلمنا وآلم كل وطني وحر ما قامت به أيد آثمة من اعتداء وقح ومناف لعادات شعبنا، حيث تم الاعتداء على حرائر الكتلة الإسلامية وأبنائها، وكما تم سحب حرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير التي كفلها الدستور الفلسطيني ورسخها أبناء شعبنا وتضحياته وصموده الأسطوري.
وطالبت إدارة الجامعة باتخاذ القرارات التي تأخر اتخاذها لسنوات؛ والقاضية بالدفاع عن طلابها ومنحهم الحرية الكاملة بالعمل الطلابي والنقابي، ومحاسبة ومعاقبة كل الخارجين عن القانون وعن العرف الوطني.
وأضافت: "أولئك الذين يعتبرون الجامعة مزرعتهم الخاصة، التي يجلبون لها بلطجيتهم من أجل كسر شوكة أبناء وأحرار الجامعة، وفي القلب منهم أبناء الكتلة وحرائرها".
وشددت على أن "عدم لجم المعتدين من أمن الجامعة وبعض أفراد الشبيبة؛ البلطجية والمعتدين، سيؤدي إلى ما لا يحمد عقباه، لأنه لم يعد هناك مجال للسكوت بعد تجاوز كل الخطوط الوطنية الحمراء".
وأكدت على أنه "إذ لم تكسرنا عنجهية الاحتلال وجرائمه فلن تكسرنا بلطجة الخارجين عن وحدة الصف الوطني ثم مهما كانت مسمياتهم وانتماءاتهم".
وأوضحت أن دور الحركة الطلابية على مدار صراعها مع العدو كان هو الدور المحوري في المواجهة، فلنبقِ مواجهتنا مع هذا المحتل ولتخرس كل الألسن المنادية بالفرقة ولتقطع كل الأيدي الآثمة.