قالت النائب منى منصور، إن طريق المقاومة وصفقات التبادل هما الحل الوحيد لكافة قضايا شعبنا، لا سيما قضية الأسيرات الفلسطينيات وعلى رأسهن الأسيرة المريضة إسراء الجعابيص.

وبينت منصور في تصريح صحفي، وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، أن الاحتلال وكعادته يحاول الضغط على الأسيرات الفلسطينيات من خلال منعهم من تلقي أبسط حقوقهم ومن بينها الرعاية الطبية والعلاج، موضحة أن الاحتلال يقمع كل حقوق الفلسطينيين بما فيهم الأسرى والأسيرات.

وأضافت: "الاحتلال أراد باعتقال ومنع الأسيرة إسراء الجعابيص من العلاج ردع الفلسطينيات عن مقاومته، لكنه لن يفلح في ذلك فجرائمه متكررة ولا يمكن السكوت عنها".

وأكدت على أهمية تفعيل قضية الأسيرات الفلسطينيات وقضية الأسيرة إسراء الجعابيص من خلال المنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان والمرأة، لرفع دعاوى ضد الاحتلال في المحافل الدولية.

وشددت منصور على أن الشعب الفلسطيني ولأكثر من 70 عاما من الاحتلال، لا زال يقاوم برجاله ونساءه ويحاول أن يدافع عن أرضه وعقيدته ومقدساته، دون أن تنجح كل محاولات ردعه.

وكانت إدارة السجون الإسرائيلية قد قرّرت، صباح اليوم الثلاثاء، عدم تمويل إجراء عملية جراحية للأسيرة الجريحة إسراء الجعابيص في أنفها، وذلك بعد الحروق التي أصابتها عام 2015.

وتعاني الأسيرة إسراء الجعابيص من وضع صحي صعب نتيجة لإصابتها عند اعتقالها، حيث تغطي الحروق كافة أنحاء جسدها.

وقد وصفت الحروق التي تعرّضت لها بأنها حروق من الدرجة الأولى والثانية والثالثة في 50% من جسدها، وفقدت 8 من أصابع يديها، وأصابتها تشوهات في منطقة الوجه والظهر.

ويقبع في سجون الاحتلال نحو (4450) أسير، منهم (32) أسيرة بينهم فتاة قاصر.