أكد أعضاء المجلس الأعلى للدولة الليبي، الداعمين للحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا، على استمرار مقاطعتهم لجلسات المجلس، ما أدى إلى تعذر اجتماعه الاثنين للمرة الخامسة خلال نحو شهرين.

وحتى الساعة 21:00 بتوقيت غرينتش لم تصدر إفادة من رئاسة المجلس "نيابي استشاري" بشأن تعذر عقد هذه الجلسة.

وأضاف الأعضاء، في بيان: "يعلن تجمع أعضاء المجلس الـداعمين للتوافق الوطني (لم يحددوا عددهم) استمرارهم في مقاطعة الجلسات".

وأرجعوا هذه الخطوة إلى إيمانهم بضرورة "استمرار دعم التوافق الوطني لإنهاء حالة الاحتراب والانقسام، وصولا إلى المصالحة الشاملة والاستقرار الذي يعبد الطريق إلى انتخابات نزيهة".

ومنذ فترة يقاطع هؤلاء الأعضاء جلسات المجلس اعتراضا على ما يقولون إنه تراجع من رئاسته عن دعمها للتوافق بين مجلسي الدولة والنواب بطبرق (شرق) الناتج عن مخرجات لجنة خارطة الطريق المشتركة.

وهذه اللجنة أنهت مهامها قبل عام، وعلى إثر مخرجاتها أجرى مجلس النواب في 10 فبراير/ شباط الماضي تعديلا على الإعلان الدستوري ومنح فتحي باشاغا الثقة كرئيس لحكومة جديدة مطلع مارس/ آذار الماضي.