شارك العشرات من أهالي الأسرى ومحررون، اليوم الإثنين، في وقفة إسنادية للأسيرين المضربين عن الطعام خليل عواودة ورائد ريان، والأسرى الإداريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ورفضًا لسياسة الاعتقال الإداري.

وطالب المشاركون في الوقفة التي نظمتها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة المجتمع الدولي بإلزام الاحتلال بوقف سياسة الاعتقال الإداري بحق الأسرى.

ورفع المشاركون لافتات كتب عليها "الأسرى خط أحمر"، "لا للاعتقال الإداري"، "المعتقل الإداري خطيئة العدالة الدولية"، "أسرانا في خطر"، "معتقل والسبب مجهول".

ويواصل الأسيران؛ "عواودة" إضرابه عن الطعام لليوم 97 تواليا، و"ريان" لليوم 62 تواليا، احتجاجا على استمرار اعتقالهما إداريًّا في سجون الاحتلال.

وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مروان أبو النصر إن معركة الحرية والكرامة التي يخوضها الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال تؤكد أن الحركة الأسيرة في الخندق المتقدم من نضالنا مع العدو المجرم.

وأضاف أبو النصر خلال كلمته في الوقفة أن إدارة سجون الاحتلال واهمة باستمرارها احتجاز عشرات الأسرى دون محاكمة لكسر شوكتهم، مؤكدا أنها لن تحقق أهدافها في كسر إرادتهم "فأسرانا يمتلكون من الصبر والصمود والإرادة والإصرار ما يستطيعون به مجابهة مخططاتها وإفشالها وتحويل سياسة الاعتقال الإداري إلى معركة بطولية متواصلة".

وشدد على أن المقاومة الفلسطينية لن تسمح بالاستفراد بالأسرى أو مواصلة قمعهم وزيادة معاناتهم، مردفاً "نعدهم بأننا سنكون سندا لهم في مواجهة السجان وآلة البطش الإسرائيلية".

ودعا أبو النصر "الصليب الأحمر" إلى القيام بمسؤولياته بإرسال لجنة طبية دولية إلى سجون الاحتلال للكشف عن الحالة الصحية للأسرى المضربين، مطالبا جماهير شعبنا بالاشتباك المفتوح مع المحتل، في رسائل قوية غاضبة على استمرار جرائمه بحق الحركة الأسيرة خاصة المعتقلين الإداريين، وكذلك وسائل الإعلام بتسليط الضوء على قضايا الأسرى ومعاناتهم.

كما دعا إلى تصعيد حالة الإسناد والفعاليات الشعبية والرسمية والفصائلية والقانونية والدبلوماسية دعما للأسرى المضربين عن الطعام.