فلسطين أون لاين

"أسر ضابط إسرائيلي".. كتائب القسام تتحدث عن أحد قياداتها في ذكرى اعتقاله الـ30؟

...

نشرت كتائب الشهيد عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس نبذة من حياة الأسير القسامي المقدسي محمود موسى عيسى (47 عامًا)، والذي دخل عامه الثلاثين تواليًا في سجون الاحتلال.

ويقضي الأسير عيسى حكمًا بالسجن لثلاثة مؤبدات و40 عامًا إضافية.

ولد الأسير عيسى في قرية عناتا قضاء القدس بتاريخ 21 أيار 1968م، ونشأ وترعرع في المسجد الأقصى، انضم في مرحلة دراسته الثانوية لصفوف حركة حماس، وعمل خلال مرحلة دراسته الجامعية مديرًا لمكتب صحيفة "صوت الحق والحرية"، التي كانت تصدر في تلك الفترة.

وذكرت الكتائب، أنه انخرط في العمل العسكري مع اندلاع انتفاضة الحجارة، وعمل على إنشاء خلية عسكرية نفّذت عملية أسر الضابط الصهيوني "نسيم توليدانو" بهدف تحرير أسرى على رأسهم الشيخ أحمد ياسين الذي كان معتقلًا حينها في سجون الاحتلال.

اعتقله العدو بتاريخ 3 حزيران 1993، وحكم عليه بالسجن المؤبد ثلاث مرات وأربعين سنة، ووجّه له العديد من التهم منها الوقوف وراء تنفيذ العديد من العمليات النوعية، والضلوع في عملية أسر ضابط صهيوني عام 1992.

بعد اعتقاله أقدم الاحتلال وإدارة سجونه على عزل الأسير عيسى انفراديًّا لأكثر من مرة، وبلغ عدد السنوات التي أمضاها معزولًا 13 عامًا، منها 11 عامًا أمضاها بشكلٍ متواصلٍ داخل زنازين العزل، كما تعرّض لتحقيق قاسٍ أكثر من مرة.

ويُعدُّ الأسير عيسى أقدم أسير مقدسي، وهو من عمداء الحركة الأسيرة داخل سجون ومعتقلات الاحتلال.

أصدر عيسى من داخل سجنه عدة مؤلفات أبرزها رواية "حكاية صابر"، و"المقاومة بين النظرية والتطبيق"، و"عِبرٌ لمن يعتبر، أقاصيص من التاريخ" و"السياسة بين الواقعية والشرعية"، ومجموعة من المؤلفات تتعلق بتفسير القرآن الكريم والشريعة الإسلامية.

يُذكر بأنّ عيسى الذي يرسف في سجن "نفحة"، له خمس شقيقات، وثلاثة أشقاء، وفقد والده بعد عام على اعتقاله، في حين تُوفيت والدته الحاجة عائشة موسى نهاية العام الماضي بعد مسيرة حافلة بالصبر والصمود والعطاء.

المصدر / فلسطين اون لاين