يواصل المعتقل الفلسطيني خليل عواودة (40 عاما) إضرابه عن الطعام لليوم الـ94، وكذلك رائد ريان (27 عاما) لليوم الـ59، رفضا لاعتقالهما الإداري.
وكانت سلطات الاحتلال قد أعادت المعتقل عواودة قبل 10 أيام مجددا إلى سجن "عيادة الرملة"، وسط فلسطين المحتلة عام 48، رغم وضعه الصحي الخطير جدا، وذلك بعد يوم من قرار المحكمة "العليا" الإسرائيلية بنقله إلى المستشفى بشكل عاجل، نظرا لحالته الصحية الحرجة.
ويعاني عواودة من أوجاع حادة في المفاصل، وآلام في الرأس، ودُوار قوي، وعدم وضوح في الرؤية، ولا يستطيع المشي، ويتنقل على كرسي متحرك.
وتتعمد إدارة معتقلات الاحتلال نقل عواودة بشكل متكرر إلى المستشفيات المدنية، بدعوى إجراء فحوصات طبية له، لكن في كل مرة تتم إعادته دون إجرائها، بذريعة أنه لم يصل إلى مرحلة الخطورة.
كما يواصل المعتقل ريان إضرابه عن الطعام لليوم الــ58 على التوالي في عزله الانفرادي في سجن "عوفر" غرب مدينة رام الله (وسط الضفة)، ويعاني من آلام في الرأس والمفاصل، وضغط في عيونه، ويشتكي من إرهاق شديد، وتقيؤ بشكل مستمر، ولا يستطيع المشي، ويتنقل على كرسي متحرك.
وبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية أيار/مايو نحو أربعة آلاف و600 أسير، من بينهم 31 امرأة، و172 طفلاً، و682 معتقلاً إداريًا، و500 أسير مريض، و551 أسيرًا يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد، إضافة، إلى 214 أسيراً مضى على اعتقالهم 20 عامًا أو أكثر، وفقًا لهيئة شؤون الأسرى.
عواودة وريان يواصلان إضرابهما رغم تدهور أحوالهما الصحية
فلسطين أون لاين