أكد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، رفضه والمرجعيات الدينية والوطنية في القدس، للجسور الحديدية الضخمة أمام أبواب المسجد الأقصى المبارك، مشددا على ضرورة عودة الأوضاع الى ما قبل الرابع عشر من تموز (قبل وضع البوابات الإلكترونية).
وأكدت المرجعيات الدينية، ممثلة برئيس مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا، ومفتي القدس والديار الفلسطينية، والقائم بأعمال قاضي القضاة، في نداء مشترك، على الرفض القاطع للبوابات الإلكترونية وكل الإجراءات الاحتلالية كافة، والتي من شأنها أن تؤدي إلى تغيير الواقع التاريخي والديني في القدس ومقدساتها، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
وطالبت المجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤوليته في وقف العدوان الإسرائيلي، وثمنت وقفة أهلنا في القدس وفلسطين وجماهير أمتنا العربية والإسلامية في نصرتهم للمسجد الأقصى المبارك.
وأعربت المرجعيات الدينية، عن تقديرها لوحدة أهلنا في القدس وفلسطين في التفافهم حول المسجد الأقصى المبارك، وترحمت على أرواح الشهداء الذين ارتقوا إلى العلا دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك.
وناشدت العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، صاحب الرعاية والوصاية على المقدسات في القدس وخاصة المسجد الأقصى المبارك، وكذلك رئيس دولة فلسطين محمود عباس، وكافة قادة العرب والمسلمين، مواصلة تحمل مسؤولياتهم واستخدام كافة أوراق الضغط السياسية والقانونية لصد العدوان على مقدساتنا وأهلنا والعمل على إزالة العدوان عن المسجد الأقصى المبارك.