نظمت الأطر الطلابية في جامعة بيرزيت، اليوم الاثنين وقفةً طلابية حاشدة نصرة للقدس والأسرى.
ورفع الطلاب علم فلسطين، ولافتات تمجد الشهداء وتدعو للثأر والانتقام من الاحتلال، وأخرى تؤكد السيادة الفلسطينية على مدينة القدس.
وجدد المتحدثون ثقتهم وبيعتهم للمقاومة، موجهين التحية لأبطالها في جنين ونابلس وغزة وكل مكان يطلق فيه الرصاص صوب الاحتلال.
ثقة بوعد المقاومة
ووجه ممثل الكتلة الإسلامية في بيرزيت إبراهيم سعود، في كلمة بالوقفة، التحية إلى المرابطين في المسجد الأقصى والسواعد المشتبكة في العيساوية وسلوان، ورجال الضفة الثائرين على نقاط التماس مع الاحتلال.
وأكد سعود أن المعركة مع الاحتلال مفتوحة وليست محددة بمكان ووقت، موجهاً رسالة للاحتلال بأن المقاومة الفلسطينية حولها شعب واثق بوعدها وحكمتها وتخطيطها، وسيكون خط دفاع جديد حول القدس والأقصى والأسرى حتى النصر.
وأضاف:" واهم من يظن أن المقاومة بدلت أو حادت عن درب ذات الشوكة، فالبوصلة ثابتة نحو القدس والأقصى".
وأشار إلى أن الطلبة هم خط الدفاع الأول، داعياً ألا يحيدوا عن درب الشهداء والأسرى ودرب الصادقين الثابتين الذين يحفظون بصمودهم عهد القبة الذهبية.
وشدد على أن الأسرى على موعد مع صفقة أحرار ثانية بإذن الله تخلصهم من قيد الاحتلال.
وأكد الطلاب المشاركون في الوقفة أن وقوفهم جميعاً تحت مظلة العلم الفلسطيني، رسالة على صلابة جذورهم في الأرض وعمق وجودهم.
وقال الطلبة، إن صليات الرصاص الموجهة صوب الاحتلال هي من تمثلنا وبوصلتنا وشرعيتنا.
وعبروا عن ثقتهم بالمقاومة وبغرفة العمليات المشتركة، ومن عمد طريقه بدماء الشهداء والقادة.
كما وجهوا التحية للأسرى الذين يواجهون آلة القمع الإسرائيلي، باللحم والدم وخاصة الأسيرين خليل العواودة ورائد ريان المضربين عن الطعام رفضاً لاعتقالهما الإداري.