شارك العشرات من أهالي الأسرى ومحررين وممثلين عن وزارة الأسرى والمحررين، اليوم الإثنين، في وقفة إسناد وتضامن مع الأسيرين المضربين عن الطعام خليل عواودة ورائد ريان والأسرى الإداريين في سجون الاحتلال ورفضًا لسياسة الاعتقال الإداري.

ورفع المشاركون في الوقفة التي نُظّمت أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر غرب غزة، بدعوة من لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، صورًا وشعارات تدعم الأسرى في سجون الاحتلال في معركتهم ضد سياسات الاحتلال الظالمة، مطالبين المجتمع الدولي بالكف عن صمته وحماية الأسرى من بطش الاحتلال.

وقال مدير عام الإعلام والعلاقات العامة في وزارة الأسرى صابر أبو كرش: "إنّ الأسير خليل عواودة من مدينة الخليل يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ"89" على التوالي رفضًا لاعتقاله الإداري التعسُّفي".

وأكد أبو كرش أنّ الأسير عواودة لا يتناول إلا الماء، وهو يشعر بهزال شديد ودائم وآلام بالمفاصل والرأس وهو يعاني من وضع صحيٍّ خطير نظرًا لطول فترة الإضراب الذي يخوضه، لافتًا إلى أنّ سلطات الاحتلال قامت بنقله عدة مرات إلى سجون متعددة.

وبينّ أنّ الأسير رائد ريان يخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ "54" يومًا ويعاني ظروفًا صحية غاية في الصعوبة.

وطالب أبو كرش الهيئات الحقوقية والإنسانية الخروج عن صمتها والتحرك السريع لوضع حد لهذه المعاناة وهذا القمع بحقّ أسرانا في سجون الاحتلال.

وشدّد على ضرورة الوحدة الوطنية الفلسطينية "فهي صمام الأمان لأسرانا ومقدساتنا".

وبارك أبو كرش جهود فصائل المقاومة التي تعمل ليل نهار من أجل تحرير أسرانا من سجون الاحتلال.

وفي كلمة له، قال القيادي في حزب الشعب عوني ياسين: "إن الأسيرين يتعرضان لعملية ابتزاز من قبل الأطباء الإسرائيليين وذلك بعدم تقديم العلاج اللازم لهم"، داعيا لضرورة تدخل عاجل من قبل منظمة الصحة العالمية من أجل إنقاذهما من الموت.

كما ودعا للإفراج الفوري عن أسيراتنا وأسرانا البواسل في سجون الاحتلال باعتبارهم أسرى حرب قاوموا الاحتلال من أجل الحرية.

ويواصل نحو 500 معتقل إداري مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ150 على التوالي، وذلك في إطار مواجهتهم لجريمة الاعتقال الإداري التعسفي.