قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن انتخابات حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، التي جرت اليوم في مقر المقاطعة في رام الله، وسط الضفة الغربية، هي "عيد ديمقراطي بكل المعايير".
وأضاف عباس خلال اقتراعه في انتخابات اللجنة المركزية والمجلس الثوري، إن "العالم كله شاهد الاجتماعات الديمقراطية الصحيحة والشفافة، ونأمل من الأخوة الذين سيتم انتخابهم أن يؤدوا الواجب على الطريقة الصحيحة، اتجاه شعبهم وقضيتهم".
وتابع في كلمة مقتضبة لوسائل الإعلام:" العملية الانتخابية تسير بشكل طبيعي دون أي خلافات أو نواقص، والأمور تسير بشكل صحيح وهذا أمر يسعدني ويسعد الشعب الفلسطيني".
من ناحيته، قال الناطق باسم المؤتمر، محمود أبو الهيجا، إنه جرى تمديد التصويت بانتخابات اللجنة المركزية والمجلس الثوري للحركة لساعة واحدة.
وذكر أنه من المزمع أن يتم الفرز الليلة أمام أعضاء المؤتمر، وأن هناك جلسة ختامية سيلقي فيها الرئيس محمود عباس كلمة، ويتلو البيان الختامي.
وكانت حركة "فتح"، قد أعلنت في وقت سابق، أن 56 مرشحا يتنافسون على عضوية لجنتها المركزية، و436 مرشحا على عضوية مجلسها الثوري.
ويتنافس مرشحو اللجنة المركزية على 17 مقعدا، بينما يتنافس مرشحو المجلس الثوري على 80 مقعداً.
وسبق أن عيّنت "الحركة" في وقت متأخر من مساء الجمعة (أمس)، 3 من كبار قادتها المؤسسين، أعضاء شرف (دائمين) في اللجنة المركزية، وهم فاروق القدومي، وسليم الزعنون، وأبو ماهر غنيم.
وانطلقت الثلاثاء الماضي، أعمال مؤتمر حركة فتح السابع في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله ويستمر 5 أيام، (تنتهي اليوم السبت).
وجددت الحركة ثقتها بعباس، بانتخابه قائدًا عامًا للحركة خلال الجلسة الأولى للمؤتمر.