أكد هشام قاسم، عضو قيادة إقليم الخارج بحركة "حماس"، أنّ "الشعب الفلسطيني بكل قواه الحية، المسلحة والشعبية، داخل فلسطين المحتلة وخارجها، في حالة جاهزية كاملة، للذود عن مقدساته، وفي القلب منها المسجد الأقصى، تجاه ما يُحاك له من مخططات صهيونية عدوانية، وصلت ذروتها في (مسيرة الأعلام) الاستيطانية المقررة في الساعات القادمة، مما يُشكّل قمة الاستفزاز لمشاعرنا الدينية والوطنية".
وأضاف خلال تصريح صحفي وصل "فلسطين أون لاين": إنّ "إصرار الاحتلال على مسار هذه المسيرة الاستفزازية، رغم تهديدات المقاومة، ومطالبات مختلف الأطراف، إنما يعني إمعانًا منه في تحدي شعبنا الفلسطيني الذي لن يقف مكتوف الأيدي، مما يدفع قواه الحية للاصطفاف معًا، للتصدي لهذا العدوان المرتقب على أقصانا المبارك".
وأوضح أنّ "المقاومة الفلسطينية وخلفها كلّ فصائل شعبنا، وأمتنا، وقواها الحية، ومن خلال قراءتها الواعية لوقائع الأحداث، الحريصة على مصالح شعبنا، ومقدّراته، لن تسمح بتصفية مشاكل الاحتلال الداخلية على حساب مقدساتنا، وهي في جاهزية كاملة لفدائها والمحافظة على طهارتها، والحيلولة دون تدنيسها بأيّ ثمن".
واستدرك: "إنّ المقاومة تملك خيارات كثيرة، يعلمها القاصي والداني، وقد أثبتت صدق تعهُّداتها في السابق، ولن تتوانى مستقبلًا عن حفظ عهدها ووعدها مع القدس والأقصى، لأنه عنوان قضيتنا، ورمز صراعنا مع العدو الصهيوني".