قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس " مشير المصري إن :"ما كشفه برنامج ما خفي أعظم يؤكد على حقائق وفرض معادلات إستراتيجية في إدارة الصراع مع المحتل".
وأكد المصري في تصريح صحفي، أن "المقاومة سجلت سبقا تاريخيا في امتلاك ساعة الصفر للمعركة كما امتلكت ساعة نهايتها وأن المعركة حيث تريدها المقاومة وفي قلب ساحة العدو".
وتابع: "إننا أمام مقاومة منظمة تدير المعركة بحكمة واقتدار، وأنها تراكم من إنجازاتها وتفرض قواعد اشتباك جديدة لا تراجع عنها وتنظر إلى كل الوطن فتحمي القدس وتضع تحرير الأسرى أولوية في قاموسها".
وبين المصري أن سيف القدس أديرت بوحدة موقف وطني وباتت المقاومة خيار شعب تنبض بها في القدس وغزة والضفة والداخل المحتل وفي كل مكان وأن المقاومة هي الخيار الكفيل بتحرير فلسطين واستعادة القدس.
وشدد بأن القدس هي عنوان المعركة وما زالت كذلك، وهي "رسالة للعدو اليوم أمام تهديده بمسيرة الأعلام بأن استفزاز مشاعر المسلمين في القدس يعني معركة سيف القدس بنسختها الجديدة قادمة والتي تؤكد بأن المعركة السابقة ما هي إلا نزهة أمام ما أعدته المقاومة للعدو في المعارك القادمة وما خفي أعظم".
وأضاف القيادي المصري :"على قادة العدو أن يعيدوا النظر في مسيرة الأعلام قبل أن يدفعوا مستقبلهم السياسي ثمنا لذلك وعليهم ألا يجربوا المقاومة تارة أخرى وإن عدتم عدنا، هذه المعركة أثبتت بأن فلسطين في زمان التحرير وأن الكيان الصهيوني في زمان الأفول والزوال".