أفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن عدد الوفيات بالأسلحة النارية تجاوز عدد وفيات حوادث السير، وأصبحت السبب الرئيسي للموت بين الشباب الأمريكيين، وذلك بعد الكشف عن بيانات رسمية عقب مذبحة "تكساس".

وتجاوز عدد الوفيات بالأسلحة النارية عدد وفيات حوادث السير وأصبحت السبب الرئيسي للموت بين الشباب الأمريكيين، مع وجود بيانات رسمية تثبت ارتفاع في جرائم القتل المرتبطة بالأسلحة النارية مثل: مقتل 19 طفلاً بمدرسة في تكساس الثلاثاء الماضي.

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية في تقرير أعدته "أنه في المجموع، توفي 4 آلاف و368 طفلاً ومراهقاً جراء إصابات ناجمة عن الأسلحة النارية في العام 2020، أي بمعدل 5,4 وفاة لكل 100 ألف، وفق أرقام المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها "CDC".

وشكّلت جرائم القتل نحو ثلثي الوفيات الناجمة عن استخدام أسلحة نارية.