فلسطين أون لاين

أعلنت أنها والغرفة المشتركة في حالة انعقاد دائم

"الفصائل" تحذر: السماح لـ"مسيرة الأعلام" سيكون برميل بارود يشعل المنطقة

...
جانب من المؤتمر الصحفي الذي عقدته الفصائل بغزة (تصوير: محمود أبو حصيرة)

أعلنت الفصائل الفلسطينية والغرفة المشتركة بأنهما في حالة انعقاد دائم تراقب وتتابع عن كثب كل ما يصدر الاحتلال من تصريحات وصور للأحداث والاعتداءات.

وحملت الفصائل في مؤتمر صحفي عقدته عقب اجتماع لها بدعوة من الجبهة الشعبية، حكومة الاحتلال تبعات ما سيصاحب هذه الاعتداءات من ردود، مؤكدة أن شعبنا ومقاومته لن يتراجعوا عما حققته معركة سيف القدس.

وحذرت الفصائل الاحتلال من ارتكاب أي حماقة بالسماح باقتحام المسجد الأقصى عبر تنظيم مسيرة "الأعلام الإرهابية"، مؤكدة أن هذا المُخطط سيكون بمثابة برميل بارود سينفجر ويُشعل المنطقة بأكملها.

وأضافت: "فالقدس والمقدسات خطٌ أحمر وشعبنا بكل قواه ومقاومته لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذا المخطط وسيتصدوا بكل الأشكال له، وسيستخدموا كل الخيارات بهدف حماية شعبنا وأرضنا ومقدساتنا من الاعتداءات الصهيونية".

ودعت جماهير شعبنا في القدس والضفة والداخل المحتل إلى الاحتشاد في باحات المسجد الأقصى ابتداءً من يوم غدٍ الجمعة، واعتبار يوم الأحد الموافق 29/ مايو/2022 يوماً وطنياً للدفاع عن الأقصى والنفير العام.

وأعلنت في ضوء التطورات المتسارعة والتهديدات الصهيونية باقتحام المسجد الأقصى وتدنيسه وتنظيم مسيرة الأعلام، حالة الاستنفار العام، داعية جماهير شعبنا إلى الاستعداد للدفاع عن الأرض والمقدسات، ومواجهة الهجمة الصهيونية الجديدة على المقدسات، والخروج إلى الشوارع رافعين العلم الفلسطيني، والاشتباك المفتوح مع العدو في نقاط التماس.

كما ودعت الجهات الدولية والعربية وعلى رأسهم مصر إلى التدخل العاجل للجم سلوك الاحتلال الإجرامي، فعواقب المخطط لاقتحام الأقصى ستكون وخيمة ولن تظل محصورة في الأراضي الفلسطينية، بل ستشعل المنطقة بأكملها.

وطالبت جماهير شعبنا في الشتات وأمتنا العربية والإسلامية وأحزابها ونقاباتها وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل والواسع رفضاً للعدوان وسياساته، وتنظيم أوسع تظاهرات واعتصامات شعبية أمام سفارات الاحتلال، ومطالبة الأنظمة العربية والإسلامية التي لديها علاقات مع الأخير بقطعها، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.

 ووجهت الفصائل تحية الفخر والاعتزاز إلى جماهير شعبنا في الضفة والداخل المحتل والقدس وغزة، وخصوصاً إلى كتائب المقاومة في جنين ونابلس وكل مدن وقرى الضفة الباسلة، وهم يتصدون لجرائم الاحتلال المتواصلة، ليؤكدوا أن الحق الفلسطيني لن يضيع مهما طال الزمن أو قصر، وسيستمر شعبنا في النضال والمقاومة حتى تحقيق أهدافه كاملة.

المصدر / فلسطين أون لاين