فلسطين أون لاين

دعوات شبابية للرباط في الأقصى وإشعال نقاط التماس مع الاحتلال

...

دعت حراكات شبابية إلى الحشد والنفير لشد الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه، لصد اقتحامات المستوطنين وما يسمى "مسيرة الأعلام" في القدس المحتلة، الأحد القادم، وسط دعوات لإشعال المواجهة في جميع نقاط التماس مع الاحتلال في الضفة.

ودعت اللجان الشعبية للدفاع عن المسجد الأقصى للمشاركة في صدّ "مسيرة الأعلام التهويدية، وجاء في دعوتها " شارك بصدّ العدوان.. دافع عن قدسك".

واستنفر الحراك الشبابي في القدس شباب المدينة الأوفياء لأرضها ومقدساتها للحشد والمشاركة في مواجهات صدّ " مسيرة الأعلام" التي تنظمها الجماعات الاستيطانية.

كما ودعا حراس الجبل في بلدة بيتا بنابلس إلى الحشد والانخراط في صفوف المرابطين المدافعين عن قدسنا وأقصانا بإشعال نار المواجهة في جميع نقاط التماس مع الاحتلال.

وتتواصل الدعوات الفلسطينية، حول ضرورة الرباط والحشد الكبير في ساحات المسجد الأقصى، للتصدي لمخططات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المقررة الأحد القادم.

ودعا نشطاء إلى المشاركة الواسعة في فجر "لن ترفع أعلامكم" بالمسجد الأقصى، الأحد القادم، لإحباط مخططات المستوطنين في تنظيم مسيرة "الأعلام"، إلى جانب أداء صلاة الضحى في باحات المسجد، لإفشال المسيرة الاستيطانية.

وبدت معالم التخبط في قرار قادة الاحتلال الإسرائيلي، واضحة مع اقتراب موعد مسيرة الأعلام الاستيطانية، وسط تهديدات شديدة من المقاومة الفلسطينية بالرد في حال تنفيذها.

وفي تراجع جلي، ألغت محكمة الاحتلال في القدس، قرار السماح للمستوطنين بأداء طقوسهم في باحات المسجد الأقصى، خشية من ضربات المقاومة وتفجر الأوضاع.

وقبل 72 ساعة من مسيرة الأعلام، نصبت قوات الاحتلال المزيد من الملاجئ المتنقلة في مستوطنة "سديروت" بغلاف غزة.

لكن أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي أوصت بعدم تغيير مسار مسيرة "الأعلام" الاستيطانية، والتي ينظمها أنصار اليمين الإسرائيلي المتطرف في مدينة القدس الأحد القادم.

واعتبر مسؤولون في أمن الاحتلال أن إقدام حكومة نفتالي بينيت على تغيير المسار في اللحظة الأخيرة، سيُفسر على أنه "ضعف إسرائيلي".

وفي سياق متصل، قرر جيش الاحتلال لأول مرة منذ معركة سيف القدس، دعم "الشرطة" بعشرات الجنود، للتعامل مع الأحداث المتوقعة خلال مسيرة الأعلام.

وجندت حكومة الاحتلال، ثلاث سرايا من احتياط “حرس الحدود” نهاية الأسبوع، في إطار الاستعدادات للمسيرة القادمة، بعد سماحها للمستوطنين بمرورها من باب العامود والبلدة القديمة بالقدس المحتلة.

واستبقت سلطات الاحتلال موعد إقامة المسيرة يوم الأحد 29 مايو الجاري، بالتضييق على المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى.

ونفذت قوات الاحتلال، أمس الأربعاء، حملة استدعاءات واعتقالات طالت نحو 100 شاب من القدس وأم الفحم المحتلة، في محاولة لتأمين مسيرة الأعلام التهويدية المقررة يوم الأحد المقبل.

ودعت جماعات “الهيكل” المزعوم إلى اقتحام جماعي للمسجد الأقصى احتفالًا في ذكرى احتلال شرقي القدس، ورفع الأعلام الإسرائيلية في باحاته، وأداء طقوسهم التلمودية، وتزامناً مع ذلك أُطلقت دعوات مقدسية للاعتكاف في الأقصى من 27 أيار.

المصدر / فلسطين أون لاين