أعلن المخرج الفلسطيني أشرف المشهراوي فوز فيلمَي "فلسطين 1920" و"للقصة بقية روسيا وأوكرانيا جذور الأزمة" بثلاث جوائز في مهرجان "تيللي" بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقال المشهراوي في منشور عبر صفحته بالفيس بوك "ثلاثة جوائز يحصدها فيلمي "فلسطين 1920" و "للقصة بقية ، روسيا وأوكرانيا ، جذور الأزمة " في الدورة 43 من مهرجان "تيللي" في الولايات المتحدة الأمريكية والتي أنتجتهم شركة ميديا تاون لقناة الجزيرة".
وذكر أنّ فيلم "فلسطين 1920" فاز بالجائزة الذهبية، وحصد فيلم جذور الصراع في أوكرانيا الجائزة الذهبية والبرونزية عن فئتين.
وضمّت قائمة الفائزين بجوائز تيلي مؤسسات وشبكات تلفزيونية ومؤسسات إعلامية ومواقع عالمية، بينها نتفليكس (Netflix) وقنوات "سي بي إس" (CBS) و"بي بي سي غلوبال" (BBC Global)، وديزني، وشركات آبل (Apple) ومايكروسوفت (Micrososft) و"أدوبي" (Adobe)، و"بلايستيشن" (PlayStation)
وأهدى المشهراوي الفوز "لأيقونة صحافة فلسطين وصوتها الذي سيبقى حاضرًا "#شيرين_أبوعاقلة. "
وكشف الفيلم الوثائقي "فلسطين 1920" طبيعة الحياة في فلسطين قبل ما يزيد عن 100 عام، إذ يتتبّع مقومات الدولة الفلسطينية عام 1920، وقبل احتلالها إسرائيليًّا، بالوقوف على الأدلة التي تُثبّت وجود دولة كاملة.
ويظهر الفيلم أنّ دولة فلسطين كانت متفوقة في جوانب عدة على مستوى المنطقة خلال تلك الفترة، ومن ثمّ رصد الدور الذي أدّاه الانتداب البريطاني في تراجع فلسطين كدولة، وصولًا إلى احتلالها إسرائيليًّا عام 1948.
وأظهر الفيلم مناحي تطوّر الحياة الثقافية، والصناعية، والتجارية، والسياسية، والتعليمية في فلسطين على مستوى الشرق الأوسط بجهود فلسطينية بالاستدلال على ذلك بالأرقام والإنجازات.
كما كشف خطوات الانتداب البريطاني في تجهيز فلسطين للاستيطان من عصابات الصهاينة عام 1948، وهو أول عمل وثائقي يُحقّق في وجود مقومات كاملة للدولة الفلسطينية قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وقد عاد الفيلم بالتاريخ 100 عام لاستكشاف شكل الحياة في فلسطين، باحثًا في حقيقة الرواية القائلة بعدم امتلاك الفلسطينيين ما يؤهّلهم لإقامة دولتهم أسوة بدول الجوار، التي خضعت للانتداب ونالت استقلالها.